تنطلق، الأحد 23 مارس، رسميا حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أبريل المقبل في ظل غياب المرشح عبد العزيز بوتفليقة على الأرض. ويتابع بوتفليقة مثل غيره من الجزائريين على شاشات التلفزيون فعاليات المرشحين للرئاسة وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات الجزائرية. ويعد غياب مرشح عن تنشيط حملته الانتخابية بمثابة خلل في بلد ديمقراطي، ويعول على صناديق الاقتراع في اختيار رؤسائه، كما أن هذا الغياب يشكل فراغا لا يسهل ملؤه مما يلقى بصعوبة بالغة على طاقم الحملة الانتخابية ويضعهم في موقف محرج . وتعتمد استراتيجية طاقم حملة بوتفليقة على التواجد اليومي في كل ولايات الجزائر لدعم ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة حيث سيتواجد مدير الحملة عبد المالك سلال اعتبارا من الغد في ولايتي ادرار وتمنراست فيما سيتم ايفاد عمار سعيدانى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى ولاية المدية وعبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس إلى قسنطينة وعمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية وعمار غول رئيس حزب أمل الجزائر إلى ولايتي البويرة وسور الغزلان على التوالي . .. وهو ما يعنى أن أنصار ومؤيدي فترة الرئاسة الرابعة لبوتفليقه سيكثفون تواجدهم في كافة الولايات لأن مهمتهم الصعبة تتمثل في التعبئة لمرشح غائب عن الأنظار، الأمر الذي يتطلب منهم بذل جهود مضاعفة. تنطلق، الأحد 23 مارس، رسميا حملات المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أبريل المقبل في ظل غياب المرشح عبد العزيز بوتفليقة على الأرض. ويتابع بوتفليقة مثل غيره من الجزائريين على شاشات التلفزيون فعاليات المرشحين للرئاسة وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات الجزائرية. ويعد غياب مرشح عن تنشيط حملته الانتخابية بمثابة خلل في بلد ديمقراطي، ويعول على صناديق الاقتراع في اختيار رؤسائه، كما أن هذا الغياب يشكل فراغا لا يسهل ملؤه مما يلقى بصعوبة بالغة على طاقم الحملة الانتخابية ويضعهم في موقف محرج . وتعتمد استراتيجية طاقم حملة بوتفليقة على التواجد اليومي في كل ولايات الجزائر لدعم ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة حيث سيتواجد مدير الحملة عبد المالك سلال اعتبارا من الغد في ولايتي ادرار وتمنراست فيما سيتم ايفاد عمار سعيدانى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى ولاية المدية وعبد العزيز بلخادم وزير الدولة والمستشار الخاص للرئيس إلى قسنطينة وعمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية وعمار غول رئيس حزب أمل الجزائر إلى ولايتي البويرة وسور الغزلان على التوالي . .. وهو ما يعنى أن أنصار ومؤيدي فترة الرئاسة الرابعة لبوتفليقه سيكثفون تواجدهم في كافة الولايات لأن مهمتهم الصعبة تتمثل في التعبئة لمرشح غائب عن الأنظار، الأمر الذي يتطلب منهم بذل جهود مضاعفة.