استقالة وزير الزراعة الألماني يوجه ضربة قوية لحكومة ميركل

استقال وزير ألماني بارز اليوم الجمعة 14فبراير وسط اتهامات بأنه قام بتسريب معلومات سرية تخص نائبا من حزبه متهم بحيازة صور إباحية لأطفال مما يوجه ضربة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولحكومتها التي تشكلت قبل شهرين.
وقد تؤدي استقالة وزير الزراعة هانز بيتر فريدريش إلى تفاقم التوترات في "الائتلاف الواسع" الجديد في برلين في وقت يحاول فيه أن يدفع إصلاحات معقدة للمعاشات والطاقة المتجددة.
واستقالة فريدريش هي الأحدث في سلسلة استقالات من حكومات ميركل منذ توليها السلطة في عام 2005 .
وقال فريدريش في مؤتمر صحفي جرى تنظيمه على عجل "تزايدت الضغوط علي كثيرا في الساعات القليلة الماضية إلى حد أنني لم يعد في وسعي أداء مهمتي في وزارة الزراعة بالتركيز والهدوء والدعم السياسي اللازم."
وقالت ميركل إنها قبلت استقالة فريدريش "باحترام كبير مع أسف كبير" وأضافت أنه من السابق لأوانه مناقشة من سيخلفه.
جاءت الاستقالة بعد تساؤلات عما إذا كان فريدريش قام بتسريب معلومات سرية عن تحقيق وشيك مع نائب برلماني بارز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي لرئيس الحزب في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وكان فريدريش في ذلك الوقت وزيرا للداخلية في حكومة يمين الوسط السابقة.
استقال وزير ألماني بارز اليوم الجمعة 14فبراير وسط اتهامات بأنه قام بتسريب معلومات سرية تخص نائبا من حزبه متهم بحيازة صور إباحية لأطفال مما يوجه ضربة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولحكومتها التي تشكلت قبل شهرين.
وقد تؤدي استقالة وزير الزراعة هانز بيتر فريدريش إلى تفاقم التوترات في "الائتلاف الواسع" الجديد في برلين في وقت يحاول فيه أن يدفع إصلاحات معقدة للمعاشات والطاقة المتجددة.
واستقالة فريدريش هي الأحدث في سلسلة استقالات من حكومات ميركل منذ توليها السلطة في عام 2005 .
وقال فريدريش في مؤتمر صحفي جرى تنظيمه على عجل "تزايدت الضغوط علي كثيرا في الساعات القليلة الماضية إلى حد أنني لم يعد في وسعي أداء مهمتي في وزارة الزراعة بالتركيز والهدوء والدعم السياسي اللازم."
وقالت ميركل إنها قبلت استقالة فريدريش "باحترام كبير مع أسف كبير" وأضافت أنه من السابق لأوانه مناقشة من سيخلفه.
جاءت الاستقالة بعد تساؤلات عما إذا كان فريدريش قام بتسريب معلومات سرية عن تحقيق وشيك مع نائب برلماني بارز من الحزب الديمقراطي الاجتماعي لرئيس الحزب في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وكان فريدريش في ذلك الوقت وزيرا للداخلية في حكومة يمين الوسط السابقة.