اعلن إتحاد شباب الثورة بالغربية أنه سيقف على مسافة واحدة من جميع مرشحى الرئاسة حفاظا على التماسك والتوازن والوحدة القائمة بين أعضائه منذ 25 يناير 2011 مرورا ب 30 يونيو. وقال ماجد رجب أمين عام الإتحاد أنه على كل عضو من أعضاء اتحاد شباب الثورة أن يختار أى مرشح رئاسة يراه مناسبا من وجهة نظره و متوافقا مع فكره ورؤيته الشخصية . وأكد "رجب" ان الإتحاد سيقف ويؤيد الرئيس الذى يختاره الشعب بحريته ونزاهته لافتا أن المواطن المصرى هو الهدف الرئيسى لثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو ونتمنى أن نرى رئيسا يحقق الأمن الشامل للمواطن ويحقق أهداف الثورة حتى يشعر المواطن بأن الثورة قامت من أجله ونتائجها وأهدفها له وللوطن. فيما صرح احمد هشام منسق حركة تمرد بالغربية ان الحركة ساخطة من تصريحات مؤسسها محمود بدر بتجميد عضوية كل من حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز وخالد القاضى احدى مؤسسى الحركة وان الحركة تقر ان لهم مطلق الحرية وهى تتفهم ان موقفهم نابع من الحفاظ على مكتسبات الثورتين سواء 25يناير او 30يونيو. واضاف هشام ان محمود بدر احد مؤسسي الحركة وليس مالكها ولا يحق له تقييم اراء الاعضاء او الحجر على ارائهم السياسية كما ان الحركة لم تعلق على تأييده للمشير عبدالفتاح السيسى للترشح للرئاسة التى اعلنها فى العديد من المؤتمرات خلال فترة الترويج للدستور خلال الفترة التى سبقت الاستفتاء على الدستور. مضيفا الحركة فى الغربية ترى حمدين صباحى القادر على الحفاظ على المسار الثورى والاهداف التى قامت من اجلها الثورتين وان كان هذا الاتجاه ليس هوالاجماع داخل صفوف الحركة فى الغربة لكنه الاكثر الذى يراه اعضاء الحركة فى المحافظة واضاف احمدهشام ان الحركة سوف تعلن ذلك فى مؤتمرها قريبا فى الغربية بعد الاجتماع الذى سوف يعقد نهاية الاسبوع الجارى وطالب محمود بدر بعدم الهجوم على مؤسسى الحركة وان بدر خذل الثورة تماما وان رسالة الحركة لحمدين ان المعركة ليست خاسرة لكن الشباب سوف يعبر بحمدين الى بر الامان بثورتى الوطن فيما اكد هشام ان بعض اعضاء حركة تمرد بالغربية اجتمعوا مساء الاثنين مع بعض شباب التيار الشعبى وبعض اعضاء شباب فى جبهة الانقاذ بالغربية للتنسيق حول المرحلة القادمة.