نفي المتحدث باسم حركة "تمرد" محمد نبوي وجود انقسام في الحركة رغم تأييد الأربعة لترشيح حمدين صباحي للرئاسة. وقال "ما يروج من حدوث انشقاقات داخلها بسبب إعلان صباحي زعيم التيار الشعبي الترشح لرئاسة مصر غير صحيح معتبرا أن خروج محمد عبدالعزيز وحسن شاهين وخالد القاضي عن المسار العام لا يعني بأي حال من الأحوال تشتت الحركة". أكد دعم الحركة للمشير عبدالفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة. لأنه يمثل خيار الشعب الأول والأخير مؤكدا أن الحركة ستنظر في تجميد عضوية الأربعة ومؤيديهم في الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية اليوم. أضاف البيان الصادر عما قيل إنه ائتلاف ال 50 عضوا وقياديا من مؤسسي ومسئولي اللجان والمكاتب التنفيذية لتمرد في مختلف المحافظات تؤيد حمدين صباحي لا يعبر عن رأي أغلبية أعضاء الحركة الذين يدعمون خيار محمود بدر رئيس تمرد الداعم للمشير السيسي. أضاف: "إن ما تتناوله وسائل الإعلام من أنباء عن انقسام الحركة مجرد بلبلة وزوبعة في فنجان تقودها بعض الأطراف المدعومة من جهات معينة من خلال ادعاءات مغرضة هدفها ضرب استقرار الحركة التي تتمسك بموقفها الذي خرجت من أجله في الثلاثين من يونيو ولاتزال تدعم خيارات الشعب وأن كل التصريحات التي تتناقل علي ألسنة شخصيات تدعي التحدث باسم الحركة لا أساس لها من الصحة لأن الأشخاص المخولين بذلك هم محمود بدر. محمد نبوي. مصطفي السويسي. ومها أبوبكر. فيما قال حسن شاهين القيادي بتمرد في تصريحات صحفية إن نسبة كبيرة من أعضاء الحركة و4 من مؤسسيها تبنوا وجهة نظر تأييد حمدين صباحي. مؤسس التيار الشعبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة أن مي وهبة. ومحمد عبدالعزيز. وخالد القاضي. وشخصه. هم من المؤسسين الرئيسيين لحملة تمرد أعلنوا تأييدهم لصباحي إيمانا بحلم الشباب.. مع تقديرهم لترشح المشير السيسي للرئاسة.. مؤكدا أن دعمهم لصباحي يعتبر موقفا سياسيا ناتجاً عن التقدير للبرنامج الانتخابي وحلم الشباب المعلق علي حمدين صباحي. الأقصر - أحمد السعدي: أعلنت حملة تمرد الأقصر تبرؤها من القياديين حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز بالحملة الرئيسية بالقاهرة بعد تواجدهما بمؤتمر التيار الشعبي لدعم حمدين صباحي المرشح الرئاسي والمقام بمركز إعداد القادة وإعلان تأييدهما لصباحي ومساندته في خوض انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال محمد عادل عبدالمعطي عضو اللجنة العليا "تمرد" عن الأقصر لن ننظر لقرار حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز ولن نعده بعين الاعتبار نظرا لاعتباره قرارا شخصيا ولا يتفق مع رأي المركز العام للحملة. وأضاف عبدالمعطي أن خطورة قرار القياديين تتمثل في "شق الصف" علي حد قوله ثم تفتيت الأصوات وخدمة مرشحين غير مرغوب فيهم علي المستوي الشعبي مؤكدا تجميد عضوية شاهين وعبدالعزيز بالحركة وسيصدر بيان رسمي بذلك عقب اجتماع موسع لقيادات المحافظات بالمقر الرئيسي بقيادة محمود بدر أحد أعضاء المؤسسين وسيتم تغيير الصفحة الرئيسية للحركة بعد موقف تحديد العضوين. وفي السويس أكد فرع الحركة الدعم الكامل بالسويس لترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي خلفية دعم الملايين من الشعب وتعتبر الحركة جزءاً من الشعب قالت في بيان لها نؤكد دعمنا الكامل لمطلب الشارع المصري بترشح السيسي لرئاسة الجمهورية. ونتبرأ ممن لم يلتزموا بقرارات الحركة الصادرة في 23 ديسمبر 2013 و7 فبراير 2014 وهم "حسن شاهين - محمد عبدالعزيز" ولا يمثلون إلا أنفسهم. من جهته. قال مصطفي السويس منسق الحركة بالسويس إن الحركة لا توجد بها انشقاقات ونؤيد المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة. أن من قاموا بتأييد حمدين صباحي لا يمثلون سوي أنفسهم. وعلي جانب آخر كشف مصدر مطلع بالحركة في السويس أن الانشقاقات تضرب الحركة بسبب الانقسام بين أعضاء الحركة حول دعم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي والمشير عبدالفتاح السيسي فعلي عكس بيان الحركة الرسمي. أصدر فريق آخر من الحركة بالسويس بيانا. لدعم وتأييد حمدين صباحي. بل وأعلن أعضاء بالمكتب السياسي "تمرد" السويس سحب الثقة من منسق الحملة محمود بدر. بسبب ما أسموه تغيير المسار السياسي للحركة. قال أحمد الجمل عضو المكتب السياسي لتمرد بالسويس إن قرارنا بسحب الثقة من محمود بدر جاء بأغلبية التصويت بالمكتب السياسي للحركة بالسويس نتيجة قيامه باتخاذ المواقف الفردية وفرضها علي الحركة. أضاف نؤكد احترامنا لكل مرشحي الانتخابات الرئاسية وتمسكنا بأهداف الثورة ومطالبتنا للرئيس القادم لمصر مهما كان اسمه بتحقيق مطالب الثورة والقصاص لشهداء الثورة. وفي سياق متصل. أعلن أحمد ماهر عضو المكتب السياسي لحركة تمرد بالسويس استقالته من حركة تمرد. وقال إنه يري أن الاتجاه الذي يسير فيه أعضاء الحملة لا يمثله. وأن ما يحدث الآن خطأ تسبب فيه القائمون علي الحملة. حيث إنهم قرروا الدخول في معترك العملية الانتخابية الرئاسية دون الرجوع إلي الأعضاء. كيان غير شرعي كتب - محمد إمام: من جهة أخري عقب الدكتور محمد محيي الدين النائب السابق علي الانقسام الحادث في تمرد حول دعم السيسي وصباحي لرئاسة الجمهورية بأن تمرد كالإخوان المسلمين كائن غير شرعي وغير دستوري ووجودها واستخدام اسم "تمرد" يخالف الدستور الجديد. أضاف محيي الدين دور تمرد انتهي بخروج الملايين في ثورة 30 يونيو وليس من حق أحد من أعضائها أن يدعي أن دورهم مراقبة تنفيذ خارطة الطريق.. وطالب محيي الدين الشباب من تمرد بالانخراط في أحزاب سياسية أو تأسيس حزب سياسي مستقل لأن استمرار "تمرد" إعلاميا وسياسيا يعني استمرار الكيانات السياسية غير الشرعية الأخري.