قال وزير الثقافة السابق فاروق حسني أن العمل الإرهابى الخسيس الذى استهدف مبنى مديرية أمن القاهرة صباح اليوم ونجم عنه تدير كامل لمتحف الفن الإسلامى وتدميرا جزئيا لمبنى دار الكتب والوثائق الأثرية الملاصق له سوف يلحق العار والخزى بجماعة الإخوان المسلمين الى الأبد وقال انه يعرف أكثر من غيره القيمة التى يمثلها هذا المتحف الذى يعد بمحتوياته وبمبناه أحد أهم متاحف الأثار الإسلامية فى العالم ، مشيرا الى انه خاض الكثير من المعارك ، وسهر هو وكتائب الأثريين المصريين الليالى من أجل اعادة الرونق والبريق لهذا المتحف فى عملية ترميم معقدة استمرت زهاء 8 سنوات للحفاظ على عمارته المتميزة ولترميم مقتنياته وتزويده فى الوقت نفسه بأحدث تقنيات العصر فى التأمين والوقاية من الحريق والعرض المتحفى . وقال أن عار تدمير المتحف الإسلامى لحق بالإخوان الى الأبد والشرف لنا أننا حافظنا على التراث الإسلامى ، وما يفعلوه كل يوم من جرائم لن تجعلهم يعودون الى حكم مصر مرة أخرى مهما فعلوا وقال الوزير السايق انه استيقظ صباح اليوم على أسوأ خبر يمكن أن يسمعه فى حياته ، بتفجير مديرية أمن القاهرة والمتحف الإسلامى ودار الوثائق بباب الخلق ، وتساءل حسنى : هل يأمرهم الإسلام الذى يتمسحون فيه بالباطل بأن يرتكبوا مثل هذه الجرائم ؟ للأسف هم يسئون الى الإسلام ، والإسلام منهم برىء ، وما فعلوه سيبقى وصمة عار فى جبينهم ، واذا كانوا يقتلون أفرادا هنا أو هناك فالتاريخ لن ينسى لهم تدمير التراث والفكر والحضارة الإسلامية ، وأكبر ما يمكن أن يوصموا به هو انهم قتلة التاريخ