قال سمرات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن التدمير الذى لحق بالمتحف الإسلامى بباب الخلق اثر التفجير الإنتحارى الذى استهدف مبنى مديرية امن القاهرة المقابل للمتحف ، قضى على أحد أهم متاحف الأثار الإسلامية ، إن لم يكن أكبرها على مستوى العالم ، سواء من حيث أهمية المبنى الأثرى الذى يعود الى عام 1903 أو من حيث المقتنيات الفريدة التى تتفرد مصر بها على مستوى العالم . وقال أن ما حدث جريمة لا تخص مصر ولكنها تخص الإنسانية لأن الجريمة النكراء استهدفت تراثا انسانيا فريدا تفتخر به مصر وتباهى به الأمم ن تكون عبر مئاتت السنين الموغلة فى القدم من خلال الدور الكبير والمؤثرالذى لعبته ولا زالت تلعبه مصر فى العالم الإسلامى . وقال سمرات أن حجم الدمار وصل الى حد أننا لم نعثر على البوابة الرئيسية الأثرية لمبنى المتحف التى تحولت الى شظايا ، يستحيل تجميعها ، كما سقطت كل الأسقف المعلقة ، وانهارت كل أنظمة السلامة والتأمين التى بالمتحف من شدة الإنفجار كما تحطمت الفتارين الزجاجية جراء الإنفجار ن ولسقوط الأسقف المعلقة عليها، كمت وصل حجم التدير الى درجة تحطم الشبابيك الحديدة ، وردا على سؤال حول سلامة المبنى واستقراره ، قال سمرات أنه من السابق لأوانه تقرير ما اذا كان سيتم اخلاء المبنى أم ترميمه واللجان الهندسية ، بدأت عملها فورا لتقرير ذلك ولكن من الملاحظة الأولية فقد سقطت الطبقات الخارجية للجدران . وحول تاريخ انشاء المبنى يقول رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزراة الآثار أن فكرة انشاء متحف للآثار الإسلامية تعود الى نهايات القرن التاسع عشر وبدأت الفكرة تتبلور مع انشاء ما كان يعرف لجنة حفظ الآثار العربية التى تطورت فيما بعد الى هيئة الآثار ثم المجلس الأعلى للآثار وأخيرا وزارة الدولة للآثار ، وقال أن الفكرة بدأت بتجميع بعض مقتنيات الآثار الإسلامية فى إيوان جامع الحاكم فى قطاعه الشرقى ، وعندما لم يتحمل المكان المقتنيات تم انشاء متحف للأثار الإسلامية خصيصا فى مكانه الحالى فى باب الخلق ، اشهر ميادين مصر القديمة وقت افتتاحه ( 1903 ) وعلى بعد خطوات دار الوثائق المصرية الملاصقة وعلى مقربة من مسجد محمد على وجامع ابن طولون وقلعة صلاح الدين . ويطل مبنى المتحف الإسلامى بطرازه الإسلامى المتميز على شارع بورسعيد الذى كان يعرف بشارع الخليج فيما مضى ، وواجهة المبنى اسلامية الطراز وتعرضت للتدمير التام جراء الحادث ، ويتكون المبنى من طابقين الأول لعرض القطع الأثرية ، والثانى يستخدم كمخازن وبدروم وقسم لترميم الآثار قال سمرات حافظ رئيس قطاع الآثار الإسلامية أن التدمير الذى لحق بالمتحف الإسلامى بباب الخلق اثر التفجير الإنتحارى الذى استهدف مبنى مديرية امن القاهرة المقابل للمتحف ، قضى على أحد أهم متاحف الأثار الإسلامية ، إن لم يكن أكبرها على مستوى العالم ، سواء من حيث أهمية المبنى الأثرى الذى يعود الى عام 1903 أو من حيث المقتنيات الفريدة التى تتفرد مصر بها على مستوى العالم . وقال أن ما حدث جريمة لا تخص مصر ولكنها تخص الإنسانية لأن الجريمة النكراء استهدفت تراثا انسانيا فريدا تفتخر به مصر وتباهى به الأمم ن تكون عبر مئاتت السنين الموغلة فى القدم من خلال الدور الكبير والمؤثرالذى لعبته ولا زالت تلعبه مصر فى العالم الإسلامى . وقال سمرات أن حجم الدمار وصل الى حد أننا لم نعثر على البوابة الرئيسية الأثرية لمبنى المتحف التى تحولت الى شظايا ، يستحيل تجميعها ، كما سقطت كل الأسقف المعلقة ، وانهارت كل أنظمة السلامة والتأمين التى بالمتحف من شدة الإنفجار كما تحطمت الفتارين الزجاجية جراء الإنفجار ن ولسقوط الأسقف المعلقة عليها، كمت وصل حجم التدير الى درجة تحطم الشبابيك الحديدة ، وردا على سؤال حول سلامة المبنى واستقراره ، قال سمرات أنه من السابق لأوانه تقرير ما اذا كان سيتم اخلاء المبنى أم ترميمه واللجان الهندسية ، بدأت عملها فورا لتقرير ذلك ولكن من الملاحظة الأولية فقد سقطت الطبقات الخارجية للجدران . وحول تاريخ انشاء المبنى يقول رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزراة الآثار أن فكرة انشاء متحف للآثار الإسلامية تعود الى نهايات القرن التاسع عشر وبدأت الفكرة تتبلور مع انشاء ما كان يعرف لجنة حفظ الآثار العربية التى تطورت فيما بعد الى هيئة الآثار ثم المجلس الأعلى للآثار وأخيرا وزارة الدولة للآثار ، وقال أن الفكرة بدأت بتجميع بعض مقتنيات الآثار الإسلامية فى إيوان جامع الحاكم فى قطاعه الشرقى ، وعندما لم يتحمل المكان المقتنيات تم انشاء متحف للأثار الإسلامية خصيصا فى مكانه الحالى فى باب الخلق ، اشهر ميادين مصر القديمة وقت افتتاحه ( 1903 ) وعلى بعد خطوات دار الوثائق المصرية الملاصقة وعلى مقربة من مسجد محمد على وجامع ابن طولون وقلعة صلاح الدين . ويطل مبنى المتحف الإسلامى بطرازه الإسلامى المتميز على شارع بورسعيد الذى كان يعرف بشارع الخليج فيما مضى ، وواجهة المبنى اسلامية الطراز وتعرضت للتدمير التام جراء الحادث ، ويتكون المبنى من طابقين الأول لعرض القطع الأثرية ، والثانى يستخدم كمخازن وبدروم وقسم لترميم الآثار