ألقى وزير الخارجية نبيل فهمي صباح الأربعاء 15 يناير، كلمة مصر في افتتاح أعمال الاجتماع الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وأكد خلالها على ضرورة تقديم المجتمع الدولي المساعدات للاجئين السوريين ودعم الوضع الإنساني في ظل تزايد أعداد اللاجئين والمتضررين من أعمال العنف غير المسبوق الذي أدى إلى واحدة من أكبر حركات النزوح الجماعي التي شهدها التاريخ. صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية نبيل فهمي إلى الكويت. وأوضح الوزير "فهمي" أن الوضع في سوريا أدى إلى تهجير 7 ملايين مواطن سورياً داخلياً، وإلى نزوح أكثر من مليوني مواطن إلى دول الجوار، مؤكداً إنه على الرغم من كل الجهود الإقليمية والدولية، فالمعاناة في ازدياد وأعداد اللاجئين في ارتفاع وقدرة دول الجوار على التعامل مع الأزمة آخذة في التآكل بما يُهدد استقرارها وتماسك نسيجها المجتمعي. وشدد الوزير فهمي خلال كلمته على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التعاطي مع أزمة اللاجئين، وتقديم العون المطلوب للشعب السوري الذي يعيش مأساة إنسانية، حيث قامت مصر، ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها، باستضافة ما يزيد عن 300 ألف مواطن سوري يعيشون بين إخوانهم المصريين، وقامت الحكومة بمساواة المواطنين السوريين بإخوانهم المصريين في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية تقديراً للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق، وإيماناً بعمق الروابط بين الشعبين. وأضاف المتحدث، أن "فهمي" جدد خلال كلمته موقف مصر من الأزمة السورية، حيث أوضح إنه لا بديل عن صيغة مؤتمر جنيف 2 وتفعيل وثيقة جنيف 1 للخروج من هذا النفق المظلم، مضيفاً أن الحل الوحيد لمشكلة النازحين السوريين هو عودة الاستقرار إلى سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال انخراط كافة الأطراف السورية لإنجاح عملية جنيف 2. ويأتي هذا الاجتماع قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف -2 الذي يهدف إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية مما يحفظ لهذا البلد وحدته. ألقى وزير الخارجية نبيل فهمي صباح الأربعاء 15 يناير، كلمة مصر في افتتاح أعمال الاجتماع الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. وأكد خلالها على ضرورة تقديم المجتمع الدولي المساعدات للاجئين السوريين ودعم الوضع الإنساني في ظل تزايد أعداد اللاجئين والمتضررين من أعمال العنف غير المسبوق الذي أدى إلى واحدة من أكبر حركات النزوح الجماعي التي شهدها التاريخ. صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، في بيان، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية نبيل فهمي إلى الكويت. وأوضح الوزير "فهمي" أن الوضع في سوريا أدى إلى تهجير 7 ملايين مواطن سورياً داخلياً، وإلى نزوح أكثر من مليوني مواطن إلى دول الجوار، مؤكداً إنه على الرغم من كل الجهود الإقليمية والدولية، فالمعاناة في ازدياد وأعداد اللاجئين في ارتفاع وقدرة دول الجوار على التعامل مع الأزمة آخذة في التآكل بما يُهدد استقرارها وتماسك نسيجها المجتمعي. وشدد الوزير فهمي خلال كلمته على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التعاطي مع أزمة اللاجئين، وتقديم العون المطلوب للشعب السوري الذي يعيش مأساة إنسانية، حيث قامت مصر، ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها، باستضافة ما يزيد عن 300 ألف مواطن سوري يعيشون بين إخوانهم المصريين، وقامت الحكومة بمساواة المواطنين السوريين بإخوانهم المصريين في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية تقديراً للظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق، وإيماناً بعمق الروابط بين الشعبين. وأضاف المتحدث، أن "فهمي" جدد خلال كلمته موقف مصر من الأزمة السورية، حيث أوضح إنه لا بديل عن صيغة مؤتمر جنيف 2 وتفعيل وثيقة جنيف 1 للخروج من هذا النفق المظلم، مضيفاً أن الحل الوحيد لمشكلة النازحين السوريين هو عودة الاستقرار إلى سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال انخراط كافة الأطراف السورية لإنجاح عملية جنيف 2. ويأتي هذا الاجتماع قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف -2 الذي يهدف إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية مما يحفظ لهذا البلد وحدته.