قال وزير الخارجية السابق، د. محمد كامل عمرو، إن رئاسة الجمهورية طلبت من وزارة الخارجية رؤيتها للموقف حال قطع العلاقات مع سوريا مؤكدا أن رأي الوزارة كان ضد إغلاق السفارة السورية في عهد الرئيس مرسي. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي يسري فوده في برنامج آخر كلام علي قناة "اون تي في" أن تخفيض العلاقات مع تركيا تمت إدارته بحرفية شديدة جداً من وزارة الخارجية المصرية. وأشار إلى أنه توجه إلى أديس أبابا في محاولة لاحتواء أزمة اجتماع الرئاسة حول سد النهضة إثيوبيا والمفاوضات مع الجانب الإثيوبي بعد اجتماع السد استغرقت 24 ساعة كاملة حيث أن المعلومات التي قدمتها إثيوبيا حول السد غير كافية وأديس أبابا سربت تقرير اللجنة الثلاثية بعد توتر العلاقات معها، مشيرا إلى أن ما حدث فيه إضرار كبير بالمصالح والعلاقات المصرية ليس فقط مع إثيوبيا ولكن مع أفريقيا.