نعم تسليم وثيقة مشروع الدستور الجديد لرئيس البلاد في موعده المحدد هو نقطه حسم وبداية للخروج من هذا الوضع الخطير وويلات الفتنه التي عاشت فيها البلاد لأكثر من ثلاثة أعوام . ويدفعنا خطوه للأمام في طريق خارطة المستقبل من أجل مصر حاضرها ومستقبلها أصبح لدينا دستور متحضر يؤسس لدولة ديمقراطيه ويحافظ على الحريات والحقوق كما يعيد السلطة للشعب صاحب السلطة الشرعي دون سواه وأيضا من أجل مصر. ويبقى دور الشعب الذي سيقر هذا الدستور من خلال مشاركه فعالة ديمقراطيه في الاستفتاء عليه دون إملاءات من أحد لنتفرغ بعد الانتهاء من تلك المرحلة من إجراء انتخابات برلمانيه ورئاسية تمكننا من القيام بعمليات التنمية والبناء والنهوض بالوطن في شتى المجالات لكي تعود من جديد مصر القوية صاحبه الريادة في الشرق الأوسط. وبالطبع سيحاول خفافيش الظلام الذين يريدون سرقه الوطن ارتكاب المزيد من أعمال العنف والإرهاب وصناعه الأزمات لإفساد هذا العرس الديمقراطي بغرض إفشال الدولة والمزاعم معده سلفا حول التزييف والتزوير لأن مع إقرار الدستور نهايتهم والخروج من المشهد بلا رجعه ثقتنا في الله ومؤسسات الدولة خاصة الأجهزة الأمنية في الانطلاق بالشعب نحو نقطه الحسم للعبور من هذه الأزمة نحو مستقبل مشرق يليق بعظمه مصر وشعبها.