اختتمت، السبت 19 أكتوبر، جلسة المباحثات بين وزير الخارجية د.نبيل فهمي والأخضر الابراهيمي المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا. ورحب نبيل فهمي في تصريحات مشتركة للصحفيين عقب المباحثات، بالأخضر الإبراهيمي ووصفه بأنه سياسي عربي قدير له تاريخ وباع طويل في العلاقات الإقليمية والدولية. وقال إن الحديث مع الإبراهيمي دار حول الوضع في سوريا وما يتم حاليا من جهد للإعداد لمؤتمر جنيف - 2.. وقد أكدت من جانبي في هذا الإطار تأييد مصر الكامل للحل السياسي للمشكلة السورية والحل الذي يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري في حياة حرة ديمقراطية كريمة للجميع ويحافظ على وحدة سوريا كدولة وعلى صيانة أراضيها. من جانبه قال الإبراهيمي أن المباحثات تناولت الأزمة في سوريا وهى أزمة قاتلة يتخبط فيها الشعب السوري الشقيق منذ عامين ونصف، مشيرا إلى أن هناك الآن جهدا حثيثا من قبل جهات مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي لعقد مؤتمر جنيف 2 من اجل وضع الأخوة السوريين على طريق الحل السياسي الذي يعد وحده القادر على أن ينهى هذه الأزمة بما يحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والاستقلال ووحدة الشعب والتراب السوري وبناء ما يسميه البعض وأنا منهم " الجمهورية السورية الجديدة" . وأضاف الإبراهيمي " أملنا أن ينعقد هذا المؤتمر.. وسيكون لمصر فيه دورها الطبيعي كدولة رائدة في المنطقة فهي دولة تغير على ما يجرى في الوطن العربي كله وخاصة فيما يتعلق بما يعانيه الشعب السوري".