قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" اندرس فوج راسموسن، إن خيار استخدام القوة في سوريا يجب أن يبقى قائما، معتبرا ذلك وسيلة لإرغام دمشق على مراعاة التزاماتها. ورأى راسموسن، المتواجد حاليا بلندن في تصريحات أوردتها قناة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة العربية الأربعاء 18 سبتمبر، أن التهديد بالعملية العسكرية أدى إلى ظهور فرصة للتسوية الدبلوماسية، مشددا على ضرورة إبقاء خيار استخدام القوة مطروحا من أجل الحفاظ على العملية السياسية في سوريا. ورحب راسموسن بالاتفاق "الروسي-الأمريكي" بشأن إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من تمسك دمشق بالتزاماتها. ولفت الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنه لا داعي هناك لانتقاد خبراء الأممالمتحدة الذين أجروا التحقيق في حادث الغوطة، مؤكدا في الوقت نفسه على أن السلطات السورية هي الجهة المسؤولة عن استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق.