أعرب الخبير المعماري بمنظمة اليونسكو، لابلود بيري، عن استيائه وتعجبه من الجماعات المتطرفة المتسببة في تخريب وتدمير المباني التراثية والتاريخية، ووصفهم ب"أعداء الحضارة والتراث". جاء ذلك خلال تفقده اليوم الجمعة مبني متحف ملوي بمحافظة المنيا ومبنى الكنيسة الإنجيلية المجاورة للمتحف، في جولة استغرقت ساعتين، رافقه فيها الأثري أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، وتمارا تشيفيلي الممثل الثقافي لليونسكو في مصر. وقال رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف إن المسئول الدولي الذي أوفدته منظمة اليونسكو، سوف يعد تقريرا مفصلا عن الحالة المتردية التي وصل إليها متحف ملوي إثر الهجوم المتطرف الذي شهده كغيره من المباني التاريخية وحتى الحكومية في محافظة المنيا منذ شهر تقريبا. وأضاف أن موفد اليونسكو أكد أن المنظمة سوف تقوم بحملة دولية لجمع تبرعات لإعادة تأهيل مبنى متحف ملوي كأحد الإجراءات التي سوف تتخذها المنظمة لافتتاح المتحف. كان د. محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، قد التقى مع موفد اليونسكو أمس بمقر الوزارة بالزمالك، وأكد دعم المنظمة اليونسكو الكامل وتوفير كافة الإمكانات المتاحة لإعادة المباني ذات الطابع التاريخي إلى ما كانت عليه.