نشرت الصفحة الخاصة بقناة مصر 25 علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن الجندي الذي قتل كان أثر رفضه لأوامر إطلاق النار. و أضافت أن شاهد عيان قال بأن مجموعة من الجنود تركو الأسلحة و رفضوا ضرب المصليين، و أن الرصاص الذي وجد في مكان الجريمة هو الرصاص الذي ألقاه الجندي الذي قتل على الأرض رفضا منه لإطلاق النار. و علق النشطاء على هذا الخبر سواء مؤيدي هذه الصفحة أو معارضيها، و أبرز ما كتب تعليقا على هذا الخبر : كتب "نور" الساعة 9:18 ص الدكتور يحي موسى المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة فى اتصال هاتفي بالتلفزيون المصري يرد على سؤال المزيعة انه شاهد عيان كان متواجدا مع رجال الاسعاف وقال لها اشهد شهاده لله وللتاريخ انى شاهدت مجزرة مكتملة الاركان من رجال الشرطة واجيش ضد المتظاهريين السلميين وهم يصلون ويشهد معى المئات من رجال الاسعاف المتواجدين هناك وعشرات الالاف من المتظاهرين السلميين المتواجدين وقتها ارتبكت المذيعة وقطع التلفزيون عليه المكالمة مباشرة. و اختلفت "مريم" قائلة : حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ياكدابين هذا الكلام غير صحيح الجيش المصري الجزء من الشعب المصرى و لا صحة لما تقولون أنتم ليتعتدوا عليهم وتهجموا عليهم وتضربوهم ودليل على هذا الساعة الحادية عشرة ونصف ليل بتوقيت القاهرة رأينا في قناة القاهرة والناس ونحن نتابع حوار فيها وفجأة ظهر لنا جنديين يتعرضون للضرب من قبل البلطجية والكل رأى اللقطة والكل دوهش لهذا الموقف و الله شاهد على ما أقول الجنديين كانو واقفين ولم يؤذوا أحدا و يوم القيامة راح تتحاسبوا على كل اللى أنتم بتعملوه و انا هشهد بما رأيته لأني تأثرت بالمشهد الذي لا يشرف أبداً أنكم من الشعب المصري العظيم الذي لا يمكن أن يكون اخلاقه بهده الطريقة الوحشية والهمجية حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. و أضاف "زيزو" شهادة حق عن ماحدث بالحرس الجمهوري قبل صلاة الفجر بحوالي نصف ساعة توافد أكتر من 13 موتوسيكل كل واحد عليه 2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام مدخل متظاهري رابعة ( الأخوان ) وتحدثوا و تشاوروا مع أشخاص منهم و اتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهورى فبدأنا نسمع أصوات طلقات نارية، وبعد مرور 8 دقائق عادت الموتسيكلات و قام الأخوان مسرعين بفتح الطريق أمامهم و أدخلوهم بينهم فاختلطوا بالمتظاهرين و اختفوا بينهم ... و بعد 5 دقائق بدأوا فى إطلاق أعيرة نارية على العقارات المحيطة بالخرطوش الحى و الرصاص للترويع و لاتهام الجيش أنه هو الفاعل و أنه من أطلق الرصاص على المصلين، نقسم بالله العظيم ... أن هذا لم يحدث إطلاقاً من قبل الجيش لأنه ببساطة لا توجد نهائياً أى مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من رابعة أو بطول شارع الطيران و أول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود .. فكيف للجيش أن يطلق نار و هو غير موجود بالمرة ف تلك المنطقة ... ثم أقام متظاهروا الأخوان الصلاة و أثناء الصلاة احتشدوا فى شكل جماعات ضخمة خرجوا من رابعة فى اتجاه الحرس الجمهورى للالتحام بالجيش عند حرس الحدود... وبعدها بدأنا نسمع أصوات قنابل غاز و إطلاق أعيرة نارية و هرج و مرج وسيارات إسعاف هنا و هناك و رأينا مجموعة من الأخوان يختطفون 3 شباب داخل منطقة التظاهر برابعة لا نعرف هل هولاء الشباب من أبناء المنطقة أو أفراد آخرين و أنهالوا عليهم بالشوم و الضرب العنيف فى مناطق متفرقة من أجسادهم . وهذا ما نقسم عليه نحن سكان المناطق المحيطة بمركز تظاهر الأخوان برابعة و الله على ما نقول شهيد و نقسم على ذلك قسماً نحاسب عليه يوم العرض على رب العالمي