نظم "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" وقفة احتجاجية لمطالبة عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام، بالاستجابة لمطالب الصحفيين "الأهرام" المعلنة، والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع عام يوم الخميس الماضي، وتم إبلاغه بها تفصيليا. وقال "الاتحاد " في إنذاره الأخير ل "عبد الناصر سلامة" أنه لن يتهاون في حق القارئ في صحافة محايدة، والحفاظ علي السلم الاجتماعي داخل المؤسسة، بعدما هدد أركانها "سلامة" في أكثر من موضع على المستويين المهني والأخلاقي، والتي تكشفت صوره في "الدعارة" الصحفية التي مارسها مستغلا صلاحيات منصبه تارة، والاعتداء بالفعل والقول على زملاء تارة أخرى إلى أن وصل الأمر لتلويحه باستخدام مسدسه الشخصي على رافضي سياسته التحريرية وأخلاقياته. وبناء على ما سبق توضيحه، لازلنا ننتظر تنفيذ "سلامة" لمطالب صحفيي الأهرام طواعية، ونعطيه فرصة أخيرة لمراجعة نفسه، بعد مخالفته للاتفاق المبرم معه يوم الخميس الماضي للخروج من الأزمة العاصفة بالجريدة والتي استمرت نحو 11 ساعة متواصلة، والذي كان من أبرز نقاطه: نقل صلاحيات منصب رئيس التحرير كاملة إلى الديسك المركزي، وعدم حضوره إلى الجريدة لمدة أسبوع، حتى يتم الفصل من قبل الجهات المعنية في استمراره من عدمه. وعليه نحمل عبد الناصر سلامة المسئولية الكاملة في تراجع مستوى السياسة التحريرية بالجريدة، وتهديده السلم الاجتماعي داخل المؤسسة، والتي نتج عنهما حالة احتقان غير مسبوقة وصلت إلى ذروتها. وينوه "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" أنه لا بديل عن تنفيذ مطالب الصحفيين، ورفضه الكامل لإعادة صورة "القذافي" داخل "الأهرام" (الذي تحدى الشعب الليبي الكريم وتوعد بملاحقته "دار.. دار"، ولازال مشهد نهايته في الأذهان". ويؤكد اتحاد شباب صحفيي الأهرام تمسكه بكل التحركات المشروعة والقانونية لحماية جريدة الأهرام، ممن أساء إليها وعلى رأسهم عبد الناصر سلامة، الصادر بحقه قرار قانوني من هيئة مفوضي الدولة، يوصي ببطلان قرار تعيينه رئيسا لتحرير الجريدة وإلغاء قرار مجلس الشورى.