اهتمت صحيفة لوفيجارو الفرنسية بالمواجهات الدامية التي تحدث في تركيا منذ عدة أيام و مازالت و تجتذب شرائح عديدة من المجتمع و علي رأسهم المشاهير و الفنانين . و قالت الصحيفة إن معظم الثورات العربية تبدأ بحادث بسيط لا يمكن توقع أن يؤدي لسقوط أنظمة حكمت لعقود طويلة و كانت حليفة لأمريكا و الغرب و النظام الحاكم في تركيا و الذي يمثله حزب العدالة و التنمية عبداللة جول رئيس الجمهورية و رجب طيب أردوغان و الأول بعيد عن الأضواء و حقق ما أراد و أكتفي بذلك و الثاني طموحة لا محدود و امسك بقبضة حديدية على تركيا و سارع لمباركة سقوط أنظمة من حوله وصفها بالديكتاتورية . و أضافت الصحيفة أن أردوغان يتذوق الآن بمرارة كأس الثورة الشعبية ضده و تلقي مباركة سورية على قرب سقوطه و تشجيع الشعب التركي على التخلص منة مثلما يفعل مع الأسد و شعبة و فعل من قبل مع مبارك و القذافي و زين العابدين لأن سفينة الثورة قد وصلت شواطئ تركيا و ثوار تركيا يضعون خطة التخلص من حكم اردوغان و القضاء سريعا على مشروعة الديكتاتوري