شنت صحيفة ليبراسيون الفرنسية هجوما حادا على رئيس الوزراء و الحاكم الفعلي في تركيا رجب طيب أردوغان. كما وصفته بالديكتاتوري القابع في الحكم الجاثم على صدر شعبة عشر سنوات و يمهد لنفسه الانفراد بحكم تركيا لعقود طويلة قادمة . و أضافت الصحيفة أن الرجل طامع في السلطة منذ نعومة أظافرة، ولا يختلف أحد على أنة أحدث طفرة اقتصادية في تركيا قفز بمتوسط دخل الفرد ثلاثة إضعاف في زمن قياسي و لكن بريق السلطة ونفوذها سيطر على عقلة و جعلت يريد الاستمرار للأبد و هذه آفة دول منطقة الشرق الأوسط لا بديل عن الديكتاتورية. وترى الصحيفة أنه كان يمكن لأردوغان أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابة و يترك الحكم و هو في أوج شعبيته. و قالت الصحيفة أن أردوغان الذي استطاع خلال عشر سنوات ماضية أن يتخلص من كل منافسيه السياسيين ما بين تشهير أخلاقي، وفساد مالي، و أضعاف سياسي، وقام كذلك بترويض العسكر وزج بكبار قادتهم في السجون بعد أن حكموا تركيا من خلف الستار لعقود طويلة .