أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية، أن الرفض المتكرر من جانب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمقابلة نظيرة المصري، د.محمد مرسي، يحمل دلالات عن رفع يد أمريكا عن دعم مرسي، وتيار الإسلام السياسي الذي يحكم مصر. أضافت الصحيفة: "تجربة الإخوان المسلمين الذين يتصدرون المشهد في الحكم باتت محل استياء شديد من جانب الإدارة الأمريكية التي اعتبرت نفسها راهنت على الحصان الخاسر بعد أن سقط حصانها العجوز مبارك". وانتهت الصحيفة في تقريرها بالإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية فوجئت بفشل حكم التيار الإسلامي في بلاد الثورات "تونس – مصر – ليبيا"، وأن هذه الدول تشهد حالة عدم استقرار سياسي وانهيار اقتصادي ونمو نشاط الحركات الجهادية المتطرفة مما يهدد المصالح الأمريكية في هذه المنطقة ويعرض العالم لخطر الإرهاب بشكل عنيف لم يسبق له مثيل.