أصيب اثنان من العاملين بمشيخة الأزهر وتم تحويلهما إلي مستشفى الحسين الجامعي إثر اقتحام مجموعة من المتجمهرين لمقر المشيخة الثلاثاء 28 مايو ومحاولة حرق مكتبة الأزهر . وقاموا المتجمهرين بالاعتداء على الموظفين وأفراد الأمن في أماكنهم وتكسير الواجهة الرئيسية للمشيخة وكذلك الأبواب وعدد من السيارات الخاصة بالموظفين. وأوضح العميد محمود صبيحة مدير عام الأمن بالأزهر - في تصريح له الثلاثاء 28 مايو - أنه تم التصدي لهؤلاء الخارجين وضبط مجموعة منهم بواسطة الإدارة العامة للأمن وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي قامت بالتواجد فور الإبلاغ وتواجد بالمشيخة الأمن العام والمخابرات العامة وضباطا وجنودا من قسم الجمالية ، الذين حضروا على الفور ومنهم مأمور القسم ورئيس المباحث ترافقهم قوة من القسم. وقال إنه تبين من التحقيقات الأولية وجود تحريض من المواطن محمد حسين العقيلي والسيد حامد محفوظ حماد وآخرين ممن لا تعرف انتماءاتهم أو اتجاهاتهم ، وأن أغلب مطالبهم مخالفة للوائح والقوانين. وكان العاملون بمشيخة الأزهر الشريف قد فوجئوا اليوم بتجمع عدد ممن لا ينتمون إلى مؤسسة الأزهر مرددين هتافات وسب للأزهر وشيخه وجميع العاملين به مرددين بأنها مؤسسة كافرة. وبعد متابعة إدارة الأمن بمشيخة الأزهر الموضوع واستدعاء مجموعة ممثلة لهم ضمت محامين وعددا من الأهالي للحديث معهم وحل المشكلة بعد عرض طلباتهم على فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي وعد بتلبية القانوني منها وعمل كل ما هو صالح للمواطن المصري في حدود اللوائح والقوانين غير أنهم عاودوا التجمهر على مشيخة الأزهر مما أدى لإصابة اثنين.