فوجئ العاملون بمشيخة الأزهر صباح اليوم/ الثلاثاء بتجمع عدد ممن لا ينتمون إلى مؤسسة الأزهر مرددين هتافات وسب للأزهر وشيخه وجميع العاملين بالأزهر مرددين بأنها مؤسسة كافرة. وأضاف بيان للازهر أن إدارة الأمن بالمشيخة استدعت مجموعة ممثلة للمتظاهرين للحديث وحلِّ المشكلة، ضمت محامين وعددًا من الأهالي، وتم عرض الموضوع شيخ الأزهر، علمًا بأنه ليس لهم أي أحقية فيما يطلبون، ولكن تم عرض شكواهم تنفيذًا لتوجيهات شيخ الازهر بعرض أي شكوى أيًا كان نوعها عليه. أوضح البيان أنه أثناء ذلك قام مجموعة من المتجمهرين باقتحام المشيخة، ومحاولة حرق مكتبة الأزهر، وقاموا بالاعتداء على الموظفين وأفراد الأمن في أماكنهم، وتكسير الواجهة الرئيسية للمشيخة، وكذلك الأبواب، وتحطيم عدد من السيارات الخاصة بالموظفين، مما أدى إلى إصابة عدد من الموظفين، وتم تحويلهم إلى مستشفى الحسين. وصرح العميد/ محمود صبيحة، مدير عام الأمن بالأزهر، بأنه قد أصدر أوامره بالتصدي لهؤلاء الخارجين، وتم ضبط مجموعة منهم بواسطة الإدارة العامة للأمن، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي قامت بالتواجد فور الإبلاغ، فحضر الأمن العام، والمخابرات العامة، وقسم الجمالية، الذي حضر منه على الفور " مأمور القسم ورئيس المباحث " ترافقهم قوة من القسم، وتبين من التحقيقات الأولية وجود تحريض من المواطن " محمد حسين العقيلي" والسيد /حامد محفوظ حماد، وآخرين ممن لا تعرف انتماءاتهم أو اتجاهاتهم، وأن أغلب مطالبهم مخالفة للوائح والقوانين.