30/11/2011 12:55:16 م وكالات تحتفل مصر يوم السبت القادم باليوم العالمي للإعاقة والذي يعد فرصة لمناقشة المشاكل والقضايا التي تواجه المعاقين حيث يعاني 10 في المائة من البشر من ذوي الإحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الإستمتاع بالحياة وترتبط ب 20 في المائة من الفقر في العالم وخصصت الأممالمتحدة الثالث من ديسمبر كل عام منذ عام 1992 كيوم عالمي للإعاقة لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة و نشر الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم ويتحدث الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري طب الأطفال وزميل معهد الطفولة في ندوة ينظمها مركز رعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالزيتون التابع لجمعية الرعاية المتكاملة غدا خصيصا بهذه المناسبة تحت عنوان نحو حياة أفضل وتتناول الندوة ظاهرة زواج الأقارب وقلة المناعة والإعاقات وامراض الاعاقة (متلازمة داون) والتشنجات والتوحد (الأوتيزم) والإعاقة البصرية والإعاقة السمعية وحساسية القمح وصرح بدران بأن زواج الأقارب في مصر مازال يمثل أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض الوراثية حيث يشكل 10 في المائة من الزيجات العالمية و 96ر38 في المائة في مصر من حالات الزواج وتعتبر مصر أبرز الدول التي ينتشر بها زواج الأقارب من الدرجة الأولي حيث تبلغ نسبته 65ر7 في المائة.. لافتا إلي أن زواج الأقارب يورث 82 مرضا مثل الإجهاض المتكرر والإعاقات المتعددةو مرض الحويصلات المتعددة بالكلي وأضاف أن 75 % من حالات التخلف العقلي في مصر سببها زواج الأقارب ..وعزي ذلك الي ان زواج الأقارب يؤدي الي تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة وبالتالي ضعف النسل حيث يشارك كل إنسان أعمامه وأخواله في ربع عدد المورثات التي تحملها خلاياه ويشارك أبناء وبنات عمه أو خاله في ثمن عدد المورثات