تحتفل مصر السبت القادم، باليوم العالمى للإعاقة، والذى يعد فرصة لمناقشة المشاكل والقضايا التى تواجه المعاقين، حيث أن 10% من البشر من ذوى الإحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الإستمتاع بالحياة وترتبط ب 20 % من الفقر في العالم . وخصصت الأممالمتحدة الثالث من ديسمبر كل عام منذ عام 1992 كيوم عالمى للإعاقة لدعم ذوى الإحتياجات الخاصة، و نشر الوعى بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم.
ويتحدث مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال وزميل معهد الطفولة، فى ندوة ينظمها مركز رعاية الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة بالزيتون التابع لجمعية الرعاية المتكاملة غدا خصيصا بهذه المناسبة، تحت عنوان "نحو حياة أفضل".
وصرح بدران بأن زواج الأقارب فى مصر مازال يمثل أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض الوراثية، حيث يشكل 10 % من الزيجات العالمية و38.96 % فى مصر من حالات الزواج.
وتعتبر مصر أبرز الدول التي ينتشر بها زواج الأقارب من الدرجة الأولي، حيث تبلغ نسبته 7.65 %، لافتا إلى أن زواج الأقارب يورث 82 مرضا مثل الإجهاض المتكرر والإعاقات المتعددة ومرض الحويصلات المتعددة بالكلى.
وأضاف أن 75 % من حالات التخلف العقلي في مصر سببها زواج الأقارب، وعزى ذلك الى أن زواج الأقارب يؤدى الى تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة، وبالتالى ضعف النسل حيث يشارك كل إنسان أعمامه وأخواله في ربع عدد المورثات التى تحملها خلاياه ويشارك أبناء وبنات عمه أو خاله في ثمن عدد المورثات .