أكدت وزيرة التأمينات و الشئون الاجتماعية،د.ة نجوى خليل أن الوزارة ستبحث حل العقبات التي تواجه الجمعيات و المنظمات العاملة في مساعدة النازحين السورين في مصر. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسته الوزيرة الأربعاء 10 إبريل بحضور تمثيل رفيع المستوي من وزارة الخارجية و ممثلي الجمعيات الأهلية و المنظمات العاملة في مجال الإغاثة. و أضافت الوزيرة أن الوزارة صرفت نظرها عن الاقتراح الذي تم بحثه سابقا بشان توحيد مساعدة النازحين السوريين تحت مظله جمعية الهلال الأحمر المصري. و أشارت إلي أنه ربما تبحث الوزارة المقترح المقدم من الجمعيات و المنظمات بشان عمل كل جمعية في مجال ترخيصها و إيجاد آلية، لتبادل المعلومات بين المنظمات و الوزارة بشان عدد النازحين المستفيدين من مساعدتهم و أماكن تواجدهم. وأكد المستشار القانوني للوزارة الدكتور محمد الدمرداش أن الوزارة ستبحث تأخر الموافقة علي المنح القادمة للنشاط الإغاثي و ستحاول تذليل كافه العقبات كما سيتم تضمين مقترحات الجمعيات و المنظمات الاغاثية في جلسات وورش عمل تعقدها الوزارة و مجلس الشورى لمناقشه قانون الجمعيات الأهلية.
و أوصي المشاركون بإنشاء لجنه دائمة لجمع المعلومات بشان النازحين السوريين و الإعداد لمؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية في الشأن السوري و إنشاء لجنة لرصد الانتهاكات التي تمارس ضد النازحين السوريين.