مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية مركز الإمارات للدراسات يناقش "الحروب المستقبلية" في القرن ال21 2013- م 07:20:55 الثلاثاء 09 - ابريل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية أبوظبي – رضا هلال ناقش المؤتمر الثامن عشر لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، ، شكل "الحروب المستقبلية في القرن ال21"، وسط حشد من أعضاء السلك الدبلوماسي ونخبة من الباحثين والخبراء الأمنيين والإعلاميين. ويستمر المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة الإماراتيةأبوظبي، على مدى يومين. وأكد مدير عام المركز د.جمال سند السويدي، في كلمته الترحيبية لدى افتتاح المؤتمر، أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية اعتاد في مؤتمراته السنوية، مناقشة قضايا ذات أبعاد إستراتيجية حيوية. وأضاف:"لا شك في أن مؤتمر اليوم يتعرض لإحدى أهم القضايا التي تشغل بال صانعي القرار ومخططي السياسات والباحثين والأكاديميين على حد سواء، وعلى قدر أهمية مناقشة هذا الموضوع، تبدو الصعوبات التي ترتبط بأي محاولة علمية لاستشراف آفاقه، انطلاقاً من التطورات التقنية والتكنولوجية المتلاحقة التي يشهدها العالم بوتيرة متسارعة، وتؤكد شواهد الواقع وتطوراته أن تكنولوجيا المعلومات هي عصب حروب المستقبل ومحور ارتكازها". وأوضح أن مناقشة موضوع "الحروب المستقبلية" تعني ضرورة أخذ العديد من النقاط الحيوية بالاعتبار، وأهمها: بروز تهديدات غير تقليدية حالية ومستقبلية لا يمكن توقعها بموازاة تراجع التهديدات التقليدية، وتعاظم دور المعلوماتية ضمن نظريات القتال التقليدية وتضاؤل دور الجغرافيا، فالحروب تدار عبر فضاءات عابرة للحدود التقليدية، وكذلك تراجع دور العنصر البشري وتعاظم دور المعدات التكنولوجية والأنظمة الحاسوبية، وبروز تهديدات حرب الفضاء الإلكتروني كأحد أبرز التحديات التي تواجه الأمن القومي للدول في القرن الحادي والعشرين، وبروز صيغ جديدة للتحالفات التكتيكية المرحلية التي تستهدف تحقيق أهداف معينة ومهام وقتية طارئة. واختتم السويدي مؤكدا إن المؤتمر يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار وإثراء النقاش بين الخبراء والمتخصصين حول موضوع حيوي، لتسليط الضوء على الخيارات والبدائل المستقبلية المطروحة. بعدها ألقت وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية سابقاً في الجمهورية الفرنسية ميشيل إليو ماري، ، الكلمة الرئيسية للمؤتمر، مثمنة دور الإمارات في مكافحة آفة الإرهاب بمجالاته المتعددة. ويذكر أن المؤتمر سيناقش موضوعاته على مدى يومين في أربع جلسات، تُقدَّم خلالها اثنتا عشرة ورقة بحثية، لعدد من أبرز الخبراء والمفكرين والباحثين والمسئولين من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم.