د. حسين خالد د. سلوى الغريب د. على عبدالرازق وأضاف نقيب المهندسين : أننا لاننكر أن من يحدد ماإذا كان الحاصل علي شهادة البكالوريوس في أي معهد أو كلية هندسة معادلة أم لا هو لجنة القطاع الهندسي بالمجلس الأعلي للجامعات لكننا نطلب عند القيد في النقابة أن يكون هذا البكالوريوس مسبوقا بشهادة الثانوية العامة علمي رياضة أو إجتاز مسابقة مركزية من أصحاب الدبلومات الصناعية في مادتي الرياضيات والفيزياء حتي يتساووا مع الحاصل علي شهادة الثانوية العامة علمي رياضة وذلك من أجل التأكد أن مستوي هؤلاء الخريجين مستوي جيد يتفق واحتياجات سوق العمل وقادر علي ممارسة مهنة الهندسة. أؤيد النقابة ومن جهة أخري أكدت د.سلوي الغريب أمين المجلس الأعلي للجامعات. أنها تؤيد تماما مطلب نقابة المهندسين خاصة وأن المجلس يقوم بإجراء مسابقة مركزية للطلاب الحاصلين علي دبلوم الصنايع الراغبين في الالتحاق بكليات الهندسة بالجامعات ومن يجتازها يتم قبوله بهذه الكليات في حدود النسبة المقررة لهم ، وأكدت أن الهدف من ذلك هو مساعدة طلاب دبلوم الصنايع خاصة المتفوقين منهم وتجهيزهم للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا ونخلق لهم مسارا يكون فيه أمل لهم باستكمال تعليمهم الجامعي بل ونتيح لهم دخول هذه المسابقة علي مدي عامين متتاليين أي نعطي لهم فرصتين كاملتين وليست فرصة واحدة للتقدم لهذه المسابقة بعد أن يكونوا مستوعبين لمادتي الرياضيات والفيزياء التي يتم تدريسها في شهادة الثانوية العامة والتي تعتبر من أساسيات دراسة المواد الهندسية ويكون الهدف من هذه المسابقة المركزية هو رفع مستوي هؤلاء الطلاب إلي المستوي الذي يرقي للدراسة بكليات الهندسة وهو مافعلناه مع الطلاب الحاصلين علي شهادة الدبلومة الأمريكية عندما رفعنا نسبة الدرجات المطلوب الحصول عليها رفعناها مؤخرا إلي 1400 درجة كحد أدني وهذا ماأؤيد عمله مع الحاصلين علي دبلوم الصنايع خاصة عند إلتحاقهم بالمعاهد العليا الهندسية والتي يقل الحد الأدني للقبول بها عن الحد الأدني للقبول بكليات الهندسة بنسبة كبيرة في معظم المعاهد العالية الهندسية ولذلك أصبح من الأجدي أن يتم عمل مسابقة مماثلة للمسابقة المركزية لطلاب دبلوم الصنايع أو يتقدموا لنفس هذه المسابقة المركزية إذا رغبوا في الإلتحاق بأي من المعاهد العالية الهندسية خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات ، وهذا في صالحهم وليس ضدهم حتي يكونوا مؤهلين بشكل جيد لدراسة المواد الهندسية بهذه المعاهد مثلما يحدث تماما مع زملائهم من الحاصلين علي دبلوم الصنايع عند التحاقهم بكليات الهندسة. سننسق مع النقابة وأوضح د.محمد شعيرة رئيس لجنة الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلي للجامعات أن اللجنة سوف تجتمع يوم الخميس القادم لدراسة هذه القضية وسوف ننسق مع نقابة المهندسين لرفع مستوي المهنة وسوف نبحث في هذا الاجتماع كيفية رفع مستوي خريجي المعاهد العالية الهندسية خاصة من الحاصلين علي دبلوم الصنايع سواء كان هذا بأسلوب المسابقة مثلما هو موجود بالمسابقة المركزية التي يشرف عليها المجلس الأعلي للجامعات أم بدراسة مناهج أخري إضافية تحقق نفس الهدف مثلما نفعل مع الطلاب الحاصلين علي الشهادة الإنجليزية الآي جي ولم يدرسوا اللغة العربية ونطلب منهم دراستها خلال فترة مرحلة البكالوريوس أو الليسانس.
سندرس الشروط المطلوبة أما د.حسين خالد وزير التعليم العالي فيؤكد أنه لاخلاف بيننا وبين نقابة المهندسين في ضرورة الاهتمام بتجويد مستوي الحاصلين علي بكالوريوس الهندسة بشكل عام ومن الحاصلين عليه من أصحاب الدبلومات الفنية الصناعية بشكل خاص وسوف ندرس معهم الشروط المطلوب تحقيقها حتي يتم قيدهم في جداول النقابة والمواد التي يحتاج الخريج دراستها من الحاصلين علي دبلوم الصنايع إذا أراد أن يتم تسجيله في عضوية نقابة المهندسين ويصبح مهندسا وعلي مستوي جيد ومساويا لأقرانه من خريجي كليات الهندسة. لاتوجد مشكلة في القدامي وعلي مستوي ممثلي المعاهد العالية الهندسية يري د.علي عبد الرازق وكيل كلية الهندسة بالمطرية بجامعة حلوان السابق وعميد معهد طيبة العالي للهندسة بالمعادي أنه فيما يخص خريجي المعاهد العليا للهندسة خلال السنوات السابقة والذين تم بالفعل قيدهم ضمن اعضاء نقابة المهندسين وهم يمارسون المهنة الآن فاعتقد ان مثل هؤلاء ليس لديهم أي مشكلة نهائيا فيما عدا بعض الحالات التي اذا وجدت فيها اي شبهة تزوير في شهادة البكالوريوس أو أن خريجي هذه المعاهد غير معترف بهم من قبل المجلس الاعلي للجامعات ولم يتم اعتماد شهادتهم وتم قبولهم في بعض المعاهد والتي يتم التحاق طلاب بها غيرمؤهلين وحاصلين علي مجموع 50٪ في شهادة الثانوية العامة اوالصناعية والتي تنتهج طرقا غيرشرعية من اجل تحقيق مكاسب مادية فنحن معكم لوقف هذه المعاهد علي الفورمن اجل الحفاظ علي اسم وسمعة وهيبة خريجي ےالهندسة واسم نقابة المهندسين وانا اتفق مع سيادتكم لوقف قيد هذه الحالات فورا حتي لو تم تخرجهم منذ عدة سنوات مضت. أما فيما يتعلق بالطلاب الحاليين الملتحقين بالمعاهد العليا للهندسة والحديث مازال علي لسان د.علي عبد الرازق سواء كانوا من الحاصلين علي الثانوية العامة او معهد اعداد فنيين او ثانوي صناعي أو أزهر او أي شهادة معادلة فهؤلاء جميعا تم قبولهم عن طريق مكتب التنسيق وعلي مراحل مختلفة وان جميع المعاهد التي تم التحاقهم بها تم توزيعهم عليها من خلال مكتب تنسيق وزارة التعليم العالي والا كانت الوزارة هي الاخري مقصرة لانها لاتعلم ان هذه المعاهد غير مؤهلة وهذا لايمكن ان يتم تجاهله من خلال وزارة تعي تماما مصلحة جميع هؤلاء الطلاب الذين يتقدمون تجاه هذه النوعية من التعليم الخاص والتي يقارب عددهاالان اكثر من 35 معهدا عاليا للهندسة منتشرة في مختلف محافظات مصر والمعتمدة بقرار من المجلس الاعلي للجامعات. فالمشكلة الان ليست مشكلة شرط قبول قيد خريجي المعاهد الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة (علمي رياضة) كشرط أساسي لقبول الطلاب في المعاهد العليا للهندسة بدليل ان هناك الكثيرين من الحاصلين علي الثانوية العامة رياضة التحقوا بكليات القمة ولكن تم فصل بعض منهم لتعدد رسوبه اكثر من عام متتال وهناك العكس من هو خريج ثانوي صناعي والتحق بكليات هندسة او معاهد عليا ويتميز ويتفوق علي اقرانه ولاننسي ان هناك العديد من الاسماء المعروفة قد شغلوا مناصب رؤساء جامعات وعمداء لكليات الهندسة وكانوامن الاصل خريج ثانوية صناعية. مطلوب معايير حاكمة ويري د.علي عبد الرازق أنه فيما يخص الطلاب الذين سوف يلتحقون ابتداء من العام القادم بالجامعات الخاصة او المعاهد العليا فلنقابة المهندسين كل الحق ان تضع المعايير الحاكمة والمؤهلة لانضمام الخريجين اليها من الان بالتعاون مع لجنة قطاع التعليم الهندسي بالمجلس الاعلي للجامعات المصرية حتي اذا اقتصر الامر علي عدم قبول اي طلاب سوي الحاصلين علي شهادات الثانوية العامة ( علمي رياضة ) كشرط للانضمام للنقابة فهذا لن يغضب احداً طالما ان هناك شروطاً مؤهلة للراغبين بالالتحاق بهذه المعاهد او غيرها وان كنت مازلت علي يقين وهذا من وجهة نظري بان هناك خريجي مدارس ثانوية صناعية اذا وجدوا المناخ المناسب لهم فبكل تأكيد سيحققو الريادة في اي مجال. معاهد معتمدة ويري عميد معهد طيبة العالي للهندسة أن معظم المعاهد تنهج المنهج العلمي السليم من ناحية التحاق طلابه بمجموع لايقل عن 80٪ من خلال مكتب تنسيق تابع لوزارة التعليم العالي وان لائحته الدراسية معتمدة وهي احدي لوائح كليات الهندسة الكبري مثل القاهرة وعين شمس وان هذه المعاهد تحت مظلة المجلس الاعلي للجامعات وتم تقييم مناهجها واعتماد البرامج الدراسية لها من خلال لجنة قطاع التعليم الهندسي الذي يضم خيرة اساتذة مصر في مجال التعليم الهندسي وان من يقوم بالتدريس هم نخبة من اساتذة الجامعات الحكومية وان هذه المعاهد تطبق معايير الجودة في العملية التعليمية والادارية بالاضافة الي الامكانيات المادية والتعليمية المتميزة لهذه المعاهد.. واذا كان هناك بعض الملتحقين بهذه المعاهد من خريجي المدارس الفنية الصناعية ويتم تأهيلهم من خلال ساعات اضافية موثقة في الجداول الدراسية في مواد تكميلية للثانوية العامة شعبة رياضة مثل الفيزياء والرياضة والميكانيكا لكي يتساوي مع اقرانهم من خريجي الثانوية العامة ثم اخيرا هناك ماهو اهم فمن لم يثبت نجاحه في برامج الهندسة سواء من خريجي الثانوية العامة او الفنية فلن يكون مصيره سوي الرسوب المتكرر ثم الفصل النهائي من المعهد اي لايتم تخريج اي طالب متعثر مهما كان كما ان وزارة التعليم العالي لها ايضا صلاحية الاشراف الكامل والمستمر علي كافة النواحي التعليمية لهذه المعاهد من خلال اعادة تقييم البرامج والخريجين والتي لاتجدد اعتماد شهادة البكالوريوس لاي معهد الا اذا توافرت فيه كافة الشروط التي تؤهله للاعتماد.فهل بعد كل هذه المعايير اذا توفرت في اي معهد يكون هناك ادني شك في خريجي هذه المعاهد العليا للهندسة. جلسة طارئة لذا ارجو من د. حسين خالد وزير التعليم العالي كما يقول د. علي عبدالرازق دعوة ا لسيد المهندس محمد ماجد خلوصي نقيب المهندسين لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الامر وبحضور كل الاطراف المعنية بما فيهم ممثلي الجامعات والمعاهد الخاصة والذين لديهم الخبرة والرؤيا لتوضيح كافة جوانب الموضوع واعادة الدراسة من اجل اتخاذ القرار الصائب والعادل من اجل الحفاظ علي مستقبل عشرات الالاف من طلاب وخريجي المعاهد العليا للهندسة والذين يعيشون الان في حالة قلق خوفا علي ضياع مستقبلهم.