من أول يوم »شفته«.. بيتكلم »بطريقة« المسكنة وبحطة إيديه علي بعضها فوق »بطنه« قلت الجدع ده.. إيدك منه والأرض مش حيعمل حاجة.. ده آخره.. يشتغل مأذون يوفق بين اتنين داخلين علي طلاق.. أو انه »يقري« علي تربة، ويلم له فطيرتين وحبة بلح أوصباع موز مستورد يروّح بيهم.. والله تلاتة من يوم ما جه، وشرف.. حاولت الاقي له حاجة قالها.. حاجة عملها.. تخليني ارجع عن اللي عاوز اكتب عنه.. ألاقي العكس بيحصل.. وكأنه بيستفزني، وبيطلع لي »لسانه« علشان اكتب عنه انه مش »نافع«، طيب.. لو انا غلطان ومتجاوز في حق الراجل »السكرة« ده.. قولي حاجة واحدة.. بالله عليك.. نذكره بيها بعد عمر طال أو قصر.. نحطها له في »ميزان« حسناته.. ماتفكرش.. أقطع دراعي ماحتلاقي.. أخرك لو »لقيت« حسنة في حقه.. حتقول »بس راجل طيب«.. يا عم هوه احنا داخلين نناسبه..، ولا جايبينه نشحت عليه ولا بيه.. ده جاي.. يحرك أم البلد اللي حالها واقف..، يا راجل.. ده حتي لما بيطلع علشان يقول لنا »عظة« انجازاته كل أسبوع.. بيبقي فشر يونس شلبي في مدرسة المشاغبين.. لا تطلع منه بجملة مفيدة، ولا تمسك حاجة حيعملها للبلد.. كل اللي قاعد يرقعة.. مسكنات علي مهدئات شراب ولبوس.. لغاية ما تبقي عاوز تقوم »تكسر« التليفزيون.. يا عم »الجدع« ده جبتوه منين مش جه قبل كده ومانفعش.. حيقول لك من التحرير.. وهوه أي واحد في الميدان »ينفع«.. أيوه بس ده من الثوار.. ثوار مين يابا.. أول مرة أشوف »ثائر« بنطلونه يبدأ من تحت »الصدر«!.. طيب »سيبك« من ده كله، وخد »الجديد«.. لما طلع في برنامج من كام يوم.. المذيع سأله.. انت مع الدستور الأول.. ولا الانتخابات .. قلت بس هو ده اللي يحسم الخناقة اللي شغاله ما هو أكيد عارف كل المعلومات وإيه الصح وإيه الغلط وإيه اللي حيتعمل في البلد ماهي شغلته كده.. في الأول ماردش وبعدين عمل نفسه بيفكر واتردد وكأن المذيع »بيشيله« حتة حشيش في جيبه..، وبعدين قال الإجابة: الدستور الأول. وقعد »يتلفت« حواليه.. حسسني انه قاعد في أمن الدولة وخايف إجابته تبقي »غلط« يروح المخبر »لسعه« علي قفاه..، وبعد كلمة أنا مع الدستور الأول قال .. بس.. هي فيها بس.. آه بس ده رأيي الشخصي.. شغلته علي المدفع شخصي.. طيب يا حبيبي.. روح اسأل بابا الأول شوف حيقول لك إيه وتعالي وانا أديك »لفة« بالعجلة!! صحيح يا أخي.. ليه تضربوا »تمورة« هو انتم معندكوش اخوات بنات.