أكدت القوي الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية رفضها لكل دعوات وفتاوي العنف التحريضية ضد جبهة الانقاذ الوطني واستباحة دم رموزها. دعا د. عبدالمنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الازهر الشريف الي التصدي لدعوات قتل المعارضين وزعماء جبهة الانقاذ وحث الدولة علي التعامل مع هذا الامر بمنتهي الحسم والحزم من خلال القانون. كما انتقد د. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور - في تغريدة له علي تويتر - دعاوي القتل واستباحة دم المعارضة مؤكدا انه أمر يتعارض تماما مع الشريعة الاسلامية مشيرا الي ان هذه الفتاوي تعد رخصة للبعض لقتل المعارضين باسم الاسلام والدين منهم براء. واكد د. اسامة ياسين وزير الشباب والرياضة في حديث لقناة سي. بي. سي ان اشد مايزعجه الدعوات التي تطلق لاستباحة الدم والتحريض علي العنف وشيوع اعمال البلطجة في المجتمع. من جانبه طالب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور السلفي - في تغريدة له علي تويتر - مؤسسة الأزهر الشريف أن تحقق في مثل هذه الفتاوي التي تمثل مخالفة شرعية وقانونية. وأبدي د. ممدوح حمزة الناشط السياسي انزعاجه الشديد من خطورة هذه الفتاوي التي تعصف بكيان المجتمع وتدمر استقراره مضيفا في مداخلة له لقناة الحياة ان المعارضة ليست كالذباب او الدجاج او الخراف لتستحل وتهدر دمها لان هذا من شأنه فتح الباب علي مصراعيه لتأجيج نار الفتنة. واستنكر د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين الدعوات التي اطلقت مؤخرا باستباحة الدم وتدعو الي التحريض علي القتل. واستنكر د. عمرو خالد رئيس حزب مصر الفتاوي المحرضة علي القتل واهدار الدم وقال وليد عبد المنعم المتحدث باسم الحزب ان الحزب يطالب بمحاسبة أصحاب فتوي القتل والقنوات التي تذيعها واكد ان هذه الفتاوي هي دعوة جاهلية همجية.