لا يتوقف الدمايطة عن الابداع ووضع لمساتهم الجمالية من أجل انتاج كل ماهورائع ويجذب انتباه كل من ينظر إليه ويشعره بقيمة ذلك العمل صعب التقليد،ولم يقتصر إبداع الدمياطية علي صناعة الموبيليات أو الحلويات ولكنه امتد إليضا إلي التحف والأنتيكات التي يتم صناعتها من مواد بيئية بسيطة.. ومن أبرز المبدعين في هذا المجال الفنان طاهر العيوطي، وكما يقول فقد كان يعشق الفن منذ نعومة أظافره والتحق بالتعليم الفني قسم زخرفة وعمل مدرسا أول للتربية الفنية بالتربية والتعليم بدمياط،ولكن ذلك لم يرض طموحه، وظل يواصل ابتكاراته وابداعاته حتي أصبح فنانا تشكيليا له بصمته في مجال التحف والانتيكات الغريبة،وأشار إلي أن كل الخامات من مواد بيئية بسيطة يكاد يكون الوحيد الذي يقوم باستخدامها،مثل جريد وليف النخيل سواء الجاف أو الأخضر الطري،وكذلك الجلود الطبيعية للماشية والبردي والفليتو والكارتون،ويصنع منها تحفا وانتيكات رائعة،مثل الاباجورات وصناديق المجوهرات وأطقم الشاي والقهوة والتابلوهات والفازات،كما يبدع في انتاج التراث القديم مثل الزيرو القلة والإبريق والساعات ويؤكد لنا أنه يسعي دائما للتطوير من نفسه.