كان الحادث بطل الفضائيات المصرية والعربية حيث حققت قنوات سكاي نيوز العربية واليورو نيوز السبق خارجيا بينما كانت سي بي سي اكسترا والنهار الاسرع بين القنوات المصرية لكن البحث في السبق جعل بعضها تخطئ في اسم الخاطف مما اثار بعض البلبلة بينما تأخر التليفزيون المصري نسبيا للتأكد من المعلومات حيث اكتفي في البداية ببعض العناوين العاجلة حول الحادث ثم قامت قناة النيل للأخبار بتطويع برامجها لمتابعة الحادث وتم ضم القناة الثانية لقنوات النيل كما الغت القناة الاولي والفضائية المصرية فقرات برنامج «صباح الخير يا مصر» واعتذرت للضيوف الموجودين بالاستديو وقامت بتقديم بث مباشر عن الحادث وانضمت «صوت الشعب» للقناتين وكان لقنوات ماسبيرو السبق في بث اعلان رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني بإنهاء العملية والقبض علي الخاطف وسلامة جميع الركاب وهو ما جعل عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون يوجه الشكر للعاملين بقطاع الاخبار. واستغرق الامر اكثر من ساعة قبل ان تنتبه القنوات الخاصة وكانت «النهار اليوم» هي الاولي حيث بدأت تغطية الحادث في برنامج «نهار جديد» الذي يعرض في الثامنة صباحا وهو ما فعلته قناتا سي بي سي اكسترا وأون تي في. وحرصت القنوات علي بث صورة حية لوصول الطائرة إلي مطار قبرص ومتابعة اجلاء الركاب تباعا كما اجرت مداخلات هاتفية مع عدد من المسئولين المصريين والقبرصيين كما استضافت الكثير من المتخصصين لشرح ابعاد الحادث. وقد تسبب اتهام استاذ بجامعة الاسكندرية باختطاف الطائرة في ردود فعل غاضبة بعد اكتشاف براءته. وفي الاذاعة بث «راديو مصر» خبر اختطاف الطائرة مجردا من اي تفاصيل وتأخرت التغطية نوعا ما وواصلت الاذاعة بث الاغاني الوطنية التي تقطعها الانباء العاجلة وتفوقت اذاعة الشباب والرياضة في تغطية الحادث من خلال البرنامج الصباحي الذي يقدمه أحمد شوبير حيث توقف عن الحديث عن مباراة مصر ونيجيريا وتابع تفاصيل الخبر وكل ما يرد في وكالات الانباء عنه وتميزت تغطية الشباب والرياضة علي الاذاعات المتخصصة مثل اذاعات راديو مصر و9090. ومع بداية الاعلان عن الأزمة صباح أمس، أوردت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية في نبأ عاجل انه لا يبدو ان الحادث مرتبط بجماعات ارهابية.. وحولت «سي ان ان» كاميراتها الي قبرص لنقل صور حية من مطار «لارناكا» الدولي ونقلت في شريط الأخبار العاجلة عن وزارة الطيران المدني المصرية «اختطاف طائرة طراز ايرباص 320» كما تابعت تحرير الركاب. في حين ركز تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية علي شخصية خاطف الطائرة الذي سلم خطابا من اربع اوراق طالبا ارساله لزوجته السابقة، وتحدثت عن دوافع شخصية لمن اسمته «روميو المصري» وراء ارتكابه الحادث. ونقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية عن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، الذي فشل في اخفاء ابتسامة عريضة بدت علي وجهه اثناء مؤتمر صحفي: «لا يبدو ان هناك دوافع ارهابية وراء اختطاف الطائرة، الأرجح ان هناك دوافع شخصية». الا ان «اذاعة قبرص» بثت نبأ حول مطالبة مرتكب الحادث بالإفراج عن سجناء محتجزين في مصر مما اثار الشكوك مرة اخري حول ارتباط الحادث بالارهاب. وقالت شبكة «روسيا اليوم» انه تم استدعاء الزوجة السابقة لمختطف الطائرة الي مطار «لارناكا» للمشاركة في المفاوضات اثناء احتجازه الرهائن. وتابعت صحيفة «نيويورك تايمز» البيانات الرسمية التي نشرتها شركة مصر للطيران علي صفحاتها علي مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك المؤتمر الصحفي الذي عقده شريف فتحي وزير الطيران المدني.. ونقلت الصحيفة عن حسني حسن الذي قالت انه مسئول كبير بمطار برج العرب ان ركاب الطائرة يحملون جنسيات لسبع دول بينها بلجيكا واليونان وايطاليا والولايات المتحدة. إلا أنه بعد انتهاء الأزمة وتبين دوافعها، شككت «نيويورك تايمز» في تقرير تحت عنوان «اعتقال المشتبه به في اختطاف طائرة مصر للطيران» في دوافع مرتكب الحادث. وعلي نفس نهج التشكيك في دوافع ارهابية سارت مجلة «تايم» الأمريكية، مشيرة الي نفس التقرير المزعوم الذي تضمن مطالبة مرتكب الحادث بافراج السلطات المصرية عن سجينات. ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية صورا لأحد الرهائن بينما يحاول تسلق نافذة غرفة القيادة للهروب من الطائرة. ونشرت الصحيفة تغريدة احمد ابو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية بالانجليزية علي تويتر التي جاء فيها «ان الخارجية المصرية تنفي اي بيانات رسمية او تصريحات خاصة لصحيفة «الجارديان».