أحاط واقعة اختطاف طائرة مصر للطيران التي أقلعت من مطار برج العرب في الإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، في طريقها إلى مطار القاهرة، وإجبار قائدها على تغيير مسار رحلتها إلى مطار لارناكا القبرصى، غموضًا شديدًا، ولم يكن هذا الغموض فقط حول مرتكب الواقعة ولكنه أيضًا حول دوافعه. وحتى الآن تم تداول 3 روايات حول دوافع المختطف لاختطاف الطائرة المصرية، قامت "الفجر" برصدهم". الرواية الأولى ذكرت الرواية الأولى أن مختطف الطائرة يدعى "إبراهيم سماحة"، أستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية يحمل الجنسية الأمريكية، وطالب في البداية أن يتوجه قائد الطائرة إلى تركيا، كما هدد بحمله حزامًا ناسفًا. وأكدت هيئة الإذاعة القبرصية، أن دوافع مختطف الطائرة المصرية التي أجبرت على الهبوط في قبرص ربما تكون شخصية، لافتة إلى أن مختطف الطائرة له زوجة سابقة في قبرص. وذكر شهود من مطار لارانكا القبرصي، أن مختطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مهبط الطائرات بالمطار، وطلب تسليمها إلى مطلقته القبرصية. الرواية الثانية أما الرواية الثانية، فكانت بعد نفي وزارة الطيران أن يكون "سماحة" هو مختطف الطائرة، حيث وردت معلومات أن الخاطف يدعى سيف الدين مصطفى أستاذ تاريخ بمنطقة الظاهر في القاهرة. الرواية الثالثة أما الرواية الثالثة، والتي ذكرتها "سكاي نيوز" في نبأ عاجل، بأن خاطف الطائرة المصرية التي هبطت في مطار لارناكا طالب بالإفراج عن سجناء بمصر. الخارجية القبرصية تنفي وجود تأكيد حول دوافع مختطف الطائرة وأفادت وزارة الخارجية القبرصية بأنه حتى الآن لا يوجد أي تأكيد رسمي بشأن دوافع مختطف طائرة مصر للطيران التى هبطت فى مطار لارناكا القبرصى صباح الثلاثاء. وقال الأمين الدائم لوزارة الشؤون الخارجية القبرصية أليكساندروس زينون- في تصريح نقلته صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية على موقعها الالكترونى- أن السلطات تبذل جهودا فى الوقت الحالى للتواصل مع مختطف الطائرة، مؤكدا أن معظم ركاب الطائرة تم إطلاق سراحهم.