قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقده بأكاديمية الشرطة تأجيل محاكمة 51 متهما في أحداث اقتحام سجن بورسعيد لجلسة اليوم لسماع مرافعه الدفاع وقررت إعلان اللواء سامي سيدهم علي يد محضر لحضور جلسة اول فبراير عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات وامانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. نسبت النيابة للمتهمين إحداث أعمال عنف وشغب وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد الشهيرة اعلاميا «احداث سجن بورسعيد» والتي راح ضحيتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة من يزيد عن 70 مواطنا وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 منهما محبوسا. بدأت الجلسة بكلمة لرئيس المحكمة الذي اكد عدم حضور اللواء سامي سيدهم مساعد اول وزير الداخلية لقطاع الامن وحضور ضابط الشرطة النقيب خالد الجمال لسماع شهادته بناء علي طلب دفاع المدعين بالحق المدني..فطلب دفاع المتهمين التاجيل لسماع شهادة اللواء سامي سيدهم استمعت المحكمة لشهادة النقيب خالد الجمال معاون قسم شرطة العرب وقت الحادث والذي قال وكان هناك تجمع للأهالي امام السجن يوم 26 يناير وكان تجمعهم كبير وكانوا منتظرين صدور الحكم ولحد انصرافي كانت الاجواء مستقرة ولم يحدث اي واقعة اعتداء امامي لان الحكم لم يكن قد صدر بعد في قضية مجزرة استاد بورسعيد..وانه عقب الحكم صدر اعتداءات وضرب نار علي قسم شرطة العرب وعلمت بذلك من خلال متابعتي بالهاتف المحمول ولكني لم اشاهد تلك الاعتداءات لعدم ذهابي للقسم لمدة 3 ايام وذهابي لمديرية الامن فقط. وقال النقيب خالد الجمال بانه لم يشاهد اي عناصر تحمل اسلحة وسط الاهالي الذين تجمعوا امام بوابة السجن.