ارتفعت حصيلة القتلي بسبب العواصف العاتية التي اجتاحت جنوب ووسط الولاياتالمتحدة مسببة فيضانات جارفة لتبلغ 43 قتيلا. وسوت العواصف التي يندر حدوثها في مثل هذه الفترة من العام بعض المباني بالأرض واطاحت بسيارات علي الطرق السريعة وعرقلت حركة نقل ملايين المسافرين في موسم العطلات. ودفع سوء الأحوال الجوية كلا من حاكمي ولايتي ميزوري ونيومكسيكو لإعلان حالة الطواريء. من جهة أخري, قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس بزيارة المناطق المنكوبة في شمال انجلترا التي تواجه فيضانات «غير مسبوقة» استدعت إجلاء المئات من سكانها ولا سيما من مدينة يورك التاريخية. وكان كاميرون قد أعلن أمس الأول أنه سيتم إرسال مزيد من الجنود إلي شمال انجلترا لمساعدة سكان هذه المنطقة. وبحسب الحكومة البريطانية فإن التعزيزات الجديدة قوامها 200 جندي, وكانت الحكومة قد أرسلت 300 جندي إلي شمال انجلترا لمؤازرة اجهزة السلطات المحلية والمتطوعين وفرق الصليب الاحمر في نجدة المنكوبين. وفي حال زاد الوضع سوءا, يمكن ارسال ما يصل إلي ألف جندي للمشاركة في عمليات الاغاثة.