ملحن من طراز فريد وصل رصيده من الألحان لما يتجاوز ال 1800 لحن تعامل مع كبار المطربين من عمالقة زمن الفن الجميل أمثال عبد الحليم وليلي مراد ووردة الجزائرية ونجاة وعلي الحجار .. ساهم في اكتشاف عدد من المواهب الصوتية وساعدهم في الوصول إلي قمة الهرم الفني فهو أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام 1998 هو العاشق للفن الأصيل والذي ينصب نفسه حارسا عليه مدافعا عنه أنه الموسيقار حلمي بكر في حوار خاص مع (أخبار الناس). كيف يري الموسيقار حلمي بكر وضع الغناء الآن ؟ الغناء اليوم ملامحه راحت وأصبح رأسا بلا تفاصيل والسبب التكنولوجيا والقرصنة وسرقة الألحان التي أصبحت علي عينك يا تاجر. يغضب الكثيرون من صراحتك الزائدة ؟ الصراحة تساوي الوقاحة وهذه هي مقولة هؤلاء الفاشلين ولكن الصراحة بالنسبة لي هو الوضاحة وعايز أقول لن يتغير الفن إلا إذا تغيرت العشوائيات المهيمنة علي الفن والإبداع والتي تجعلنا ننظر من شباك أسود والدليل كلما نظرت من شباكي وجدت أفيشات الأفلام الهابطة والأغاني الساقطة. الموقف الذي تتمني أن تذهب إليه ؟ أن أستعيد كل ذاكرة الأمة غنائيا وسينمائيا ومجتمعيا لأن هذا يمثل الانقاذ وإعادة زمن الفن الجميل المطرب الذي لن يتكرر من وجهة نظر حلمي بكر ؟ لن يتكرر أحد من مطربي الزمن الذهبي لمصر وهم عبد الحليم حافظ ، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، صباح، وردة، نجاة وفايزة هؤلاء هم القمم التي لن تتكرر في تاريخ الغناء علي مستوي الوطن العربي. ماذا تقول في ذكري رحيل العندليب ؟ الكثيرون الآن يدعون قصصا تجمعهم ب « العندليب « رغم أنهم لم يجلسوا معه وأنا أعلم أنهم يكذبون وأقول لعبد الحليم في ذكري رحيله : نحن نضيف منذ فارقتنا عدد السنين إلي يوم مولدك فنجد أنك علي القمة وعمرك 86 عاما.