بدأت امس فاعليات مؤتمر المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام «تجارب عالمية – رؤي مصرية» الذي يقيمه معهد الإذاعة والتليفزيون بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان وحضر المؤتمر خولة مطر مدير مركز الاممالمتحدة الاعلامي بالقاهرة والمذيع حافظ الميرازي والاعلامي حسام السكري وعلي حسن نائب رئيس وكالة انباء الشرق الاوسط وعلي عبدالرحمن مستشار رئيس الاذاعة والتليفزيون ونجلاء العمري استاذ الاعلام بالجامعة البريطانية ومجدي لاشين رئيس التليفزيون وعلي مبارك رئيس قناة النيل للاخبار ومحمد العمري رئيس القناة الثالثة وقد اكد جمال الشاعر رئيس معهد الاذاعة والتليفزيون خلال كلمته أن الدستور المصري به العديد من المواد التي تعلي من شأن المهنة كما دعا الي تحويل مواد الدستور الي قوانين وتشريعات كما أكد علي ضرورة وجود مجلس أعلي للإعلام له استقلالية تامة مثل المجلس الأعلي للقضاء والمحكمة الدستورية كما تحدث د. رينه كلاف المدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش ناومان مؤكداً أن الإعلام يلعب دوراً هاماً خلال المرحلة الحالية والتي تلعب دوراً مهماً في النظم الديموقراطية في المجتمع واكد د. حسين أمين أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية علي ضرورة مثل هذه المؤتمرات لتنظيم الإعلام وتلافي السلبيات التي تظهر علي الساحة الإعلامية مؤكدا ضرورة وضع ضوابط للقنوات من خلال قوانين يضعها المجلس الأعلي للإعلام والاستفادة بالنماذج العالمية التي تتناسب مع الحالة المصرية كما تحدث الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز علي الحاجة الماسة الي تنظيم الإعلام خلال المرحلة الحالية واضاف انه لا توجد تجربة عالمية يمكن استنساخها في مصر وأن التجربة المصرية هي الأنسب لتطبيقها في مصر وأكد عبد العزيز أن التنظيم يجب أن يكون حراً و متعدداً و منفتحاً ومستقلاً ومسئولاً ، كما يجب أن يكون اختيار المسئولين عن هذا شاملاً ومتوازنا من كافة اطياف المجتمع المعنيين بالشأن الإعلامي المصري لضمان الاستقلال و أضاف عبد العزيز أن هناك مخاوف من أن يأتي هذا المجلس كسلطة ديكتورية ولدينا تجارب في المنطقة جاءت بأشكال بيروقراطية تحت عنوان التنظيم .كما يجب بناء أركان المجلس الوطني لتنظيم الإعلام علي ثلاثة اركان هي الحرية والتنظيم الذاتي والهيئة الضابطة واكد محسن النعماني أمين عام اتحاد الاذاعة والتليفزيون ان مصر من الدول الرائدة في مجال الاعلام ولها تجارب عديدة ونحن اليوم بصدد وضع رؤية حقيقية لإنشاء مجلس وطني للاعلام.