بأمر الشعب.. السيسي رئيسا لمصر.. دلائل كثيرة وضعته في هذه المكانة.. ودفعته للتربع في قلوب المصريين منذ اوفي بوعده وانحاز للشعب.. فمنحه الشعب ثقته وحبه بلا منافس. الفريق اول السيسي رئيسا بأمر الشعب.. منذ استجاب المصريون لدعوته ونزلوا امام العالم كله لتفويضه في 30 يونيو.. ثم خرجوا مرة اخري لتأييده في 3 يوليو.. ونزلوا مرة ثالثة لتفويضه في محاربة الارهاب في 26 يوليو.. وعاد المصريون ليؤكدوا ثقتهم وحبهم حينما بهروا العالم من جديد وخرجوا لاقرار الدستور بنسبة مشاركة وتأييد لا مثيل لها. كل هذه الدلائل التي شهدها العالم.. اكدت ان السيسي رئيسا لمصر بأمر الشعب.. وان كل المحاولات التي تسعي لرفض ترشيح السيسي بحجة الخوف علي حياته او الرغبة في ابقائه رمزا شعبيا بعيدا عن السياسة.. ما هي الا محاولات مكشوفة لعرقلة الالتفاف علي رئيس دستوري وتاريخي يلتف حوله الشعب.. وعرقلة مصر عن التقدم والتنمية وتنفيذ خارطة الطريق التي اقرها المصريون.. الفريق اول عبد الفتاح السيسي هو انسب رجل لادارة مصر في المرحلة الحالية.. احببنا فيه حماس وجسارة جمال عبد الناصر.. وحكمة ودهاء انور السادات.. احببنا فيه ايمانه العميق المعتدل.. فهو رجل لا يهاب الموت.. وترشيحه للرئاسة لن يكون اخطر علي حياته مما فعله في 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو حينما نفذ ارادة الشعب واضعا رأسه علي كفه في مواجهة قوي الارهاب الداخلية والمؤامرات الخارجية.. وهكذا مصر دائما كنانة الله في الارض ومن ارادها بسوء قصمه الله علي ايدي ابن من ابنائها.. وحتي في المنتدي الثقافي الاخير للقوات المسلحة والذي طالبه فيه العديد من رموز المجتمع بالترشح للرئاسة كان رده يعكس ايمانه العميق وزهده في السلطة حينما اكد ان اسم رئيس مصر القادم مكتوب عند الله. هذا هو الرئيس القوي المؤمن الحكيم الذي نتمناه لمصر.. والذي سيلتف حوله المصريون كما التفوا من قبل.. لأنه كان دائما عند وعده والتزامه.. ولازلنا ننتظر منه الكثير.. الفريق اول السيسي ليس امل مصر فقط بل امل الامة العربية كلها في مواجهة المؤامرات الخبيثة التي تسعي باصرار لتقسيم وتفتيت الامة العربية.