هجوم حاد من "النواب" على وزير العدل ورئيس المجلس يتدخل: لا توجهوا أي لوم للحكومة    تزامنًا مع قرب فتح باب الترشح لانتخابات النواب.. 14 عضوًا ب«الشيوخ» يتقدمون باستقالاتهم    "الإصلاح والنهضة": صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%    لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه    تنسيق لإنشاء نقطة شرطة مرافق ثابتة بسوق السيل في أسوان لمنع المخالفات والإشغالات    بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات    النقل: خط "الرورو" له دور بارز فى تصدير الحاصلات الزراعية لإيطاليا وأوروبا والعكس    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة    السيولة المحلية بالقطاع المصرفي ترتفع إلى 13.4 تريليون جنيه بنهاية أغسطس    للحد من تسريب المعلومات.. وزارة الحرب الأمريكية تعتزم تنفيذ إجراء غير مسبوق (تفاصيل)    بعد القضاء على وحداتهم القتالية بالكامل.. القوات الروسية تأسر جنودا أوكرانيين    750 ألف وظيفة مهددة... أمريكا تواجه أسوأ إغلاق حكومي منذ عقود    قطر تستنكر فشل مجلس الأمن فى اعتماد قرار بشأن المعاناة الإنسانية فى غزة    الصحافة الإنجليزية تكشف موقف عمر مرموش من معسكر منتخب مصر    هالاند وجوارديولا ضمن قائمة الأفضل بالدوري الإنجليزي عن شهر سبتمبر    لقاء البرونزية.. موعد مباراة الأهلي وماجديبورج الألماني في بطولة العالم لكرة اليد للأندية 2025    برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط    المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات    وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!    شقيق عمرو زكى يكشف تفاصيل حالته الصحية وحقيقة تعرضه لأزمة قلبية    «الداخلية» تضبط شخصًا هدد جيرانه بأسطوانة بوتاجاز في الجيزة    تصالح طرفى واقعة تشاجر سيدتين بسبب الدجل بالشرقية    شيخ الأزهر يستقبل «محاربة السرطان والإعاقة» الطالبة آية مهني الأولى على الإعدادية مكفوفين بسوهاج ويكرمها    محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور الثامن للكتاب    «غرقان في أحلامه» احذر هذه الصفات قبل الزواج من برج الحوت    لدعم ترشيح «العناني» مديرًا ل«اليونسكو».. وزير الخارجية يتوجه إلى باريس    بين شوارع المدن المغربية وهاشتاجات التواصل.. جيل زد يرفع صوته: الصحة والتعليم قبل المونديال    حب وكوميديا وحنين للماضي.. لماذا يُعتبر فيلم فيها إيه يعني مناسب لأفراد الأسرة؟    أسرة عبد الناصر ل"اليوم السابع": سنواصل نشر خطابات الزعيم لإظهار الحقائق    بدء صرف جميع أدوية مرضى السكري لشهرين كاملين بمستشفيات الرعاية الصحية بالأقصر    رئيس وزراء بريطانيا يقطع زيارته للدنمارك ويعود لبريطانيا لمتابعة هجوم مانشستر    الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"    تموين القليوبية يضبط 10 أطنان سكر ومواد غذائية غير مطابقة ويحرر 12 محضرًا مخالفات    الصحة بغزة: الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي أصبح خطيرا جدًا    رئيس مجلس النواب: ذكرى أكتوبر ملحمة خالدة وروحها تتجدد في معركة البناء والتنمية    ياسين منصور وعبدالحفيظ ونجل العامري وجوه جديدة.. الخطيب يكشف عن قائمته في انتخابات الأهلي    حمادة عبد البارى يعود لمنصب رئاسة الجهاز الإدارى لفريق يد الزمالك    الحكومة تُحذر المتعدين على أراضى طرح النهر من غمرها بالمياه    الجريدة الرسمية تنشر 6 قرارات جديدة لوزارة الداخلية (التفاصيل)    جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى    "نرعاك فى مصر" تفوز بالجائزة البلاتينية للرعاية المتمركزة حول المريض    استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان    " تعليم الإسكندرية" تحقق فى مشاجرة بين أولياء أمور بمدرسة شوكت للغات    حقيقة انتشار فيروس HFMD في المدراس.. وزارة الصحة تكشف التفاصيل    إنقاذ حياة طفلين رضيعين ابتلعا لب وسودانى بمستشفى الأطفال التخصصى ببنها    تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)    الرقابة المالية تصدر ضوابط إنشاء المنصات الرقمية لوثائق صناديق الملكية الخاصة    الداخلية تكتب فصلًا جديدًا فى معركة حماية الوطن سقوط إمبراطوريات السموم بالقاهرة والجيزة والبحيرة والإسكندرية    وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني    الجريدة الرسمية تنشر قرارًا جديدًا للرئيس السيسي (التفاصيل)    جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة    هل الممارسة الممنوعة شرعا مع الزوجة تبطل عقد الزواج.. دار الإفتاء تجيب    انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 فى المنيا    «الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سياسيون: الشعب يري في «السيسي» رمز الإرادة المستقلة والزعيم الشعبي الشجاع
رشحناك
نشر في الوفد يوم 13 - 01 - 2014

التأييد الشعبي الجارف لترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس مصر ربما يحتاج إلي تحليل من رجال الفكر والسياسة، الرجل الذي بلغ منزلة الزعماء والأبطال الشعبيين، أحس بهموم الناس وطموحاتهم وآمالهم في الاستقرار والأمن فطالبوه بترشيح نفسه، وهو يمثل إرادة الشعب في رفض التبعية والعودة إلي زمن «الاستقلال الوطني».
كما يري الشعب أن «السيسي» هو رجل العدالة الانتقالية والاجتماعية بالاضافة لكونه قائد جيش مصر الذي يواجه بجانب شرطتها الوطنية حرباً شرسة ضد إرهاب الجماعة الذي يدعمه المتآمرون في الداخل والخارج.
البرلماني السابق البدري فرغلي، ورئيس نقابة أصحاب المعاشات تحت التأسيس، يؤكد أن حماس المواطنين الشديد ورغبتهم في أن يصبح «السيسي» رئيساً لمصر لأنه يمثل قائد الانقاذ لهذا الشعب. وهذا الرجل قام بعمل مذهل للشعب المصري وفي المقابل العناصر الأخري المطروحة علي ساحة الشعب قدمت خلال فترة الإخوان ما يجعل المصريين جميعاً يبتعدون عن الحالمين بقصر عابدين.
ويشير «البدري فرغلي» إلي أن مصطفي النحاس عندما منعه الانجليز والسراي من الذهاب للمحافظات نام في محطة السكة الحديد وكان يقاوم ويدافع عن قضية الشعب المصري، فالشعب المصري كان يبحث عن منقذ وهذا المنقذ المتمثل في الفريق السيسي ليست له أطماع. فالشعب المصري لم يعد يقبل المقامرات والمغامرات لأن المرحلة الحالية والمستقبلية من أصعب المراحل التي تمر بها مصر. وهناك شعور جارف بأن الوطن في خطر وهناك عدوان من جهات عديدة تقتضي وجود من يستطيع مقاومة أعداء الداخل والخارج، فمن يستطيع مواجهة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، نحن نعترف صراحة بأن الأحزاب لا تمتلك قوي عسكرية أو ميليشيات لمقاومة هذه الجماعة الإرهابية التي تتطلب مواجهة أمنية وعسكرية نحن نواجه 85 عاما لتنظيم مسلح فوق وتحت الأرض وممول من التنظيم الدولي الإرهابي فلا يوجد في المقابل أي تنظيم قادر علي المواجهة سوي القوات المسلحة فهي الوحيدة القادرة علي التصدي للمؤامرات والاعتداءات الداخلية والخارجية التي تحاك ضد مصر ولكل هذه الأسباب يتوجه الشعب المصري نحو الفريق السيسي.
ويري عصام شيحة عضو الهيئة العليا والمستشار القانوني لحزب الوفد أن المصريين يشعرون بخوف شديد علي الدولة، ويدركون أن هناك تربصاً من القوي الدولية والإقليمية بالدولة المصرية. المصريون يشعرون أن الشخص الوحيد الذي يستطيع الحفاظ علي الدولة ومكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونية وإعادة الأمن والاستقرار للدولة هو شخص الفريق السيسي حيث وجدوا فيه حرصاً شديداً علي أمان وسلامة المواطن المصري وتعامل بحب وأبوه مع الشباب المصري، كما تعامل باحترام وتقدير للمرأة المصرية.
ورفض أن يغري المصريين بأنه يملك عصا سحرية وقادر منفرداً علي تحقيق كل شيء فشعروا بجديته ورغبته في انقاذ البلاد مما يحيط بها من مؤامرات داخلية وخارجية حتي هذه اللحظة هو متعفف عن المنصب علي اعتبار أن لديه من المعلومات ما يكفي لعدم المغامرة دون ضمانات كافية من المصريين أنفسهم، وأهمها دعم ومساندة الشعب المصري لبرنامجه. والمصريون استشعروا تحلل المؤسسات المصرية وتجرؤ الدول الصغيرة علي مصر وعدم الثقة في التعامل مع بعض القوي في دول الجوار وتربص البعض بالدولة والجيش المصري، فالفريق السيسي هو اختيار لهذه المرحلة.
الدكتورة كريمة الحفناوي الناشطة السياسية تقول: إن مصر في مرحلة حرجة ودقيقة تعيد تاريخها وتاريخ العالم كله منذ ثورة 25 يناير و30 يونية. ودعم الجيش لثورة الشعب، لذلك تحرك الإرهاب في مواجهة الشعب والجيش، لذلك فنحن في معركة مع الإرهاب، والشعب يعي تماماً أن انتصاره يعني إفشال مخطط الأعداء الداخلي والخارجي وهذا يحتاج إلي رجل قوي كي يحقق هذه الأهداف والشعب يري في «السيسي» الذي وقف ضد كل هذه الضغوط الأوروبية والأمريكية رئيساً سيعيد مرحلة الوطنية لمصر، وخرج الشعب في 26 يوليو 2013 ضد المعونة الأمريكية، وقد وجد في أحاديث السيسي احساس الناس كما أن المواطن يريد رجل العدالة الاجتماعية، كما أنه رجل العدالة الانتقالية أيضا، وقد لمس الناس في أحاديثه الرغبة في محاسبة كل من أجرم في حق هذا الوطن.
وبرنامج الشعب الذي يري في وزير الدفاع رجل المرحلة القادر علي تحقيق آمال الشعب وتشير «الحفناوي» إلي أن نزول الشعب بالملايين للاستفتاء علي الدستور في هذه المرحلة هو صمام الأمان والاستقرار لمصر.
ويري الناشط السياسي جورج اسحق أحد مؤسس حركة كفاية، ان الشعب المصري يري في الفريق «السيسي» زعيماً شعبياً قادراً علي تحقيق الأحلام والطموحات لدي الشعب ويفسر ذلك التأييد الشعبي لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للرئاسة ولو أنني شخصياً أري أن موقعه في الجيش أفضل في هذه المرحلة علي أن يترشح للرئاسة بعد 4 سنوات وسينالها باكتساح.
أبو شقة: تفويض السيسى يقطع ألسنة مدعى الانقلاب العسكرى
سوزى عدلى: وزير الدفاع لا يبحث عن سلطة... والتفويض مسار ديمقراطى صحيح
كتب ياسر إبراهيم:
ألقى الفريق اول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الكرة فى ملعب الشعب والجيش خلال كلمته بالندوة التى نظمتها الشئون المعنوية للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وطلب التفويض من الجيش والشعب المصرى ليتخلى عن منصبه كوزير للدفاع ، للترشح لرئاسة الجمهورية ،وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض ونائب رئيس حزب الوفد إن طلب السيسى التفويض من الشعب والجيش هو قرار سديد اتخذه وزير الدفاع حتى يقطع الألسنة التى تنشر شائعات بأن الانتفاضة الشعبية التى حدثت فى 30 يونيو الماضى والتى ساندها الجيش انقلاب عسكرى.
وأضاف «أبوشقة» أن السيسى لم يلجأ الى طلب التفويض إلا بعد ان شاهد وشاهدنا جميعا مدى الضغط الشعبى عليه للتقدم لانتخابات الرئاسة، وأنا ارى أنه بوصول السيسى الى كرسى الرئاسة ستتحقق لمصر عدة مكاسب اولها جلوس رجل قومى وطنى عاشق لمصر على سدة الحكم. وبالتالى سيتخذ قرارات سليمة فى صالح البلاد وسوف يخرجنا من الازمات التى نمر بها.
وأضاف أن المصريين يرون فى تنصيب «السيسى» رئيسا لمصر هو رد للجميل لتدخله كقائد للجيش المصرى لإنقاذ البلاد فى الوقت المناسب ونزوله على إرادة الشعب الذى خرج بكثافة طبقا لإحصائيات جوجل ارث بأن الانتفاضة الشعبية فى 30 يونيو وصلت عددها الى اكثر من 30 مليون مصرى فى الشوارع للمطالبة بالتغيير وعزل الرئيس السابق محمد مرسى ووقوف السيسى امام الجميع فى خطابه ويقول جملته الشهيرة «مصر أم الدنيا وهاتبقى أد الدنيا» وأعاد للمصريين صورة الزعماء الذين افتقدناهم وافتقدنا التفاف الشعب كله حولهم.
وأشار نائب رئيس الوفد الى ان طلب التفويض هو دعم لخارطة الطريق والاستفتاء على الدستور الذى هو أولى خطوات الطريق الصحيح والديمقراطية.
وأكدت النائبة السابقة الدكتور سوزى عدلى ناشد، أن الفريق اول عبد الفتاح السيسى عندما ساند ثورة 30 يونيو لم يكن باحثاً عن سلطة أو نفوذ لكنه، بحث عن مصلحة مصر لأنه رجل عسكرى يعرف قيمة كل شبر فى البلاد وطلبه تفويض الشعب والجيش له للترشح للرئاسة هو أمر طبيعى ومسلك ديمقراطى لأنه بكونه وزيراً للدفاع لا يمكن ان يترشح للرئاسة الا بموافقة الجيش.
وأضافت أن المصريين منذ فترة كبيرة وهم يبحثون عن الزعيم ووجوده فى الفريق أول «السيسى» ولذلك سأكون من أول المؤيدين له اذا ترشح للرئاسة، وأوضحت النائبة السابقة أن خروج المصريين للاستفتاء والإدلاء بأصواتهم هو بمثابة تفويض للسيسى وموافقة على خارطة الطريق.
وزير التموين في مؤتمر جماهيري حاشد بالشرقية:
«السيسي» والجيش أنقذا مصر من حرب أهلية
كتبت جيهان موهوب:
أكد الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي وجيش مصر العظيم أنقذ البلاد من حرب أهلية وتأخرها 5 آلاف سنة مطالبا الشعب المصري بأكمله بالوقوف خلف الجيش المصري وقائده بالخروج يومي الاستفتاء الثلاثاء والاربعاء القادمين والتصويت بنعم للدستور.
جاء ذلك مساء أمس خلال المؤتمر الشعبي الجماهيري الحاشد الذي أقامه أحمد فؤاد أباظه عضو مجلس الشعب السابق تأييدا للدستور وشهده الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية وممثل عن كل من الازهر والكنيسة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وأكد وزير التموين خلال المؤتمر الذي تحول من دعم الدستور الي الهتاف تأييدا للفريق السيسي ومطالبته بالترشح لرئاسة الجمهوريةأن لجنة الخمسين كانت تمثل الشعب المصري وأنتجت دستورا عظيما لمصر يعطي كل الحقوق والواجبات لكافة المصريين دون تمييز وحافظ علي هوية مصر الاسلامية وحق المواطنة والتزام الدولة بتوفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي والحفاظ علي
حقوق الطفل والمرأة وتحسين دخول الفلاحين وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار .
وقال أبو شادى: إن الجيش والشرطة والشعب يدا واحدة ضد الارهاب ومن يحاولون زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة والرعب في نفوس المصريين مطالبا جموع الشعب المصري بالتصدي لأية جماعة تخرب في مصر وتعمل ضد مصالح هذا الوطن.
وقال محمد الشهاوي رئيس المجلس الصوفي العالمي: إن علاقة السيسي بربه قوية ودليل ذلك حب الملايين له، موضحاً أن جميع شروط الترشح للرئاسة متوافرة به.
وأوضح «إن المصريين ينتظرون ترشح «السيسي» باعتباره المنقذ لهم من الفوضي التي تعيشها البلاد علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية، متوقعاً نزول الجماهير في الميادين لتفويض وزير الدفاع كما حدث عندما طلب منهم تفويضه لمحاربة الإرهاب في يوليو الماضي.
وأكد السيد الطاهر الهاشمي الأمين العام للطريقة الهاشمية، أحقية «السيسي» في الترشح للرئاسة دون تفويض من الشعب.
وقال «الهاشمي» إن شخصية وزير الدفاع كسرت تخوف المصريين من تولي قيادة عسكرية منصب رئيس الجمهورية.
مخاوف من إقحام «الطيب» في السياسة
آمنة نصير: قوة الأزهر في استقلاله.. و«السيسي» لا يحتاج دعم أي جهة

كتبت سناء حشيش:
تلقت مشيخة الأزهر طلبات من أحزاب ورموز سياسية تدعو الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلي التدخل وإقناع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بقبول الترشح لرئاسة الجمهورية حرصًا على مستقبل الوطن واستقراره، وهو ما يعترض عليه عدد كبير من الأزهريين الذي يفضلون عدم إقحام الأزهر في السياسة.
وأرجع السياسيون لجوءهم لشيخ الأزهر للقيام بهذا الدور إلي أنه قيمة كبيرة ورمز من رموز الوطن، فضلاً عن انه ساهم فى العديد من المواقف التى لن ينساها الشعب له، فضلا عن كونه يتمتع بثقة من الجيش والشعب.
رفضت الدكتورة أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة جامعة الأزهر إقحام الدكتور أحمد الطيب في هذه المسألة السياسية، مشيرة الي ضرورة ان نترك الأزهر لاستقلاليته وأوضحت أن قوة الأزهر في عدم الانحياز لأحد أولفصيل معين، وأضافت ان انحياز الأزهر يستغل استغلالا سلبيا ضده، مشيرة إلي أن ابتعاد الأزهر عن السياسة يزيده قوة وإصلاحاً.
وأكدت د. آمنة ان الفريق السيسي لا يحتاج لهذا الدعم من أي جهة، لأن هذا القائد الفارس أهل للثقة واحترام دوره للفترة القادمة، مؤكدة أن «السيسي» لديه الرصيد الكافي الكبير من حب الناس له وانتظار الخير علي يديه دون الحاجة لإقحام الأزهر في هذه المسألة، وقالت: أتمني من الله ان تجتمع الأسباب وتتضافر لاختيار هذا الرجل لأنه أحق بمصر والوطن له الحق عليه أن يقود هذه المرحلة.
.. والأقباط يؤيدون تفويضه للرئاسة
الأنبا موسى: شخصية وطنية محل ثقة الجميع.. كمال زاخر: اختياره إرادة شعبية
كتب عبدالوهاب شعبان:
لاقت دعوة التفويض الشعبي التي أطلقها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع كشرط لترشحه للرئاسة ترحيباً في الوسط القبطي، باعتبارها متغيراً يقطع الطريق على اتهامات قد تطال الرجل بالطمع في مقعد الرئيس.
وحسبما جاءت عاصفة التصفيق بالكاتدرائية في أعقاب ذكر اسم الفريق السيسي من قبل البابا تواضروس، فإن البعض اعتبرها تفويضاً ضمنياً لاإرادياً منحه الأقباط ل«وزير الدفاع» باتجاه الترشح للمقعد الرئاسي.
وقال الأنبا موسى أسقف الشباب إن تصفيق الأقباط للسيسي يعد تأييداً مطلقاً ل« وزير الدفاع» كرئيس للبلاد، لافتاً إلى أنه شخصية وطنية يثق به الجميع.
وأضاف موسى في تصريح ل«الوفد» أن الإقبال على الاستفتاء والتصويت ب«نعم» يعد شاهداً على تفويض الشعب للفريق السيسي.
وقال الأنبا انطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة الخمسين أن الشعب المصري لن يجد شخصية وطنية بإخلاص الفريق عبد الفتاح السيسي ،لافتا إلى أنه ساند الثورة المصرية في 30يونية لتصحيح مسارها.
وأضاف فى تصريح ل«الوفد»السيسى هو المرشح الأكثر تأييداً من الشعب ،مشيراً إلى أن ماحدث بالكاتدرائية يكشف عن حب الأقباط الشديد لوزير الدفاع والجيش المصرى».
وقال المفكر القبطي كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط إن الضغط الشعبى لقبول السيسى الترشح منتج طبيعى لتشابكات اللحظة ولسير الأحداث منذ 30 يونية واعلان 3 يوليو.
وأضاف زاخر أن ردود افعال الإخوان السلبية التى اختارت المواجهة الدموية ، زادت من مخاوف الشارع من تكرار تجارب الاسلاميين فى افغانستان والسودان وغيرهما وقد اخذت تلك البلاد الى مصادمات وبحور من الدماء لم تجف حتى الآن.
وأردف قائلاً: تصريحات السيسى بأن المرحلة القادمة مرحلة عمل والتزام قاس تعيد منهج عبد الناصر فى تحفيز الجماهير ، خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد أزمات ما بعد الانهيار الاقتصادى والتفكك الاجتماعى، واستطرد «السيسى سيستند الى التأييد الجارف فى اتخاذ تدابير اقتصادية صعبة وقاسية لكنها ستجد قبولاً شعبياً لأسباب سيكوسياسية».
ولفت زاخر إلى أن خيار التفويض الذي أطلقه الفريق السيسي ينبثق من عدم رغبته في تصويره وكأنه مقتحم للمشهد السياسى، ويؤكد أن اختياره تم بإرادة شعبية وهذا حقيقى، لافتاً إلى حرصه على توفير غطاء شعبى لتصوره فى اجتياز عنق الزجاجة.
القيادات الصوفية ترحب بترشحه للرئاسة
أبوالعزائم: الاستفتاء على الدستور أهم من النزول إلى الشارع

كتبت دعاء البادى:
رحبت قيادات صوفية بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية حال تفويضه من الشعب والجيش.
وأكدت أن شخصية «السيسى» تؤهله لخوض الانتخابات والفوز بها، معتبرين تمرير الاستفتاء على الدستور المعدل مؤشراً لرغبة المصريين فى ترشح وزير الدفاع الذى أعلن عن خارطة المستقبل فى يوليو الماضى .
وقال الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، إن «السيسى» يعد بطلاً بالنسبة للمصريين بعدما ساعدهم فى الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى.
واقترح عدم نزول الجماهير المؤيدة ل»السيسى» فى الميادين كما حدث فى 30 يونيه أو فى 26 يوليو لتفويضه، وأردف: «يمكن النظر إلى نتائج الاستفتاء على الدستور باعتبارها مؤشراً على رغبة المصريين فى ترشح السيسى من عدمه باعتباره أعلن عن خارطة المستقبل التي تضمنت تعديل دستور2012».
وأضاف شيخ الطريقة العزمية أن تمرير الدستور بنسبة تصويت تصل ل80 بالمائة ستمثل اعترافاً صريحاً من المصريين برغبتهم فى تولى «السيسى» الرئاسة وليس الترشح فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.