حصلت "الأخبار" علي النسخة النهائية من "إعلان الكويت" الذي سيصدر عن القادة العرب والأفارقة في ختام قمتهم الثالثة التي عقدت بالكويت أمس وتستمر إلي اليوم.. ولم يختلف الإعلان الختامي عن مشروع الإعلان الذي نشرته »الاخبار« الأحد الماضي..حيث اكد القادة علي ضرورة التصدي بحزم للنزاعات والعنف في المنطقتين العربية والافريقية وضرورة اتخاذ موقف حازم ضد الارهاب بجميع اشكاله ومكافحة الجريمة المنظمة ، وضرورة الحفاظ علي السلم والاستقرار وتعزيز احترام حقوق الانسان والحكم الرشيد..وجدد القادة التزامهم بتعزيز التعاون بين الاقليمين العربي والافريقي علي اساس الشراكه الاستراتيجية التي تسعي الي الحفاظ علي العدل والسلام والأمن الدوليين..وجدد القادة الالتزام بالقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الجامعة العربية وتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وعلي نحو خاص المبادئ المتعلقة باحترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شئونها الداخلية ، والالتزام بحماية حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي الإنساني وبالقدر نفسه تحقيق الأهداف المشتركة في الإسهام الإيجابي في الاستقرار العالمي والتنمية والتعاون ، واتخاذ موقف حازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والاتجار بالمخدرات والقرصنة والاتجار غير المشروع بالأسلحة ، والتصميم القوي علي التصدي بحزم للاسباب الجذرية للنزاعات والعنف في المنطقتين لتوفير بيئة ملائمة لازدهار ورفاهية شعوب المنطقتين ، والوضع في الاعتبار أن تحديات عمالة الشباب في أفريقيا والعالم العربي أنها هيكلية في المقام الأول. كما قرر القادة العرب والأفارقة النهوض بالتعاون بين بلدان الجنوب الافريقية والعربية واقامة اوثق العلاقات بين حكومات وشعوب الاقليمين من خلال تبادل الزيارات والمشاورات المتكررة الرفيعة المستوي ، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين البلدان الافريقية والعربية من خلال المشاورات بين البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدي الأممالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخري، وخاصة في أديس أبابا والقاهرة وبروكسل وجنيف ونيويورك وواشنطن، وذلك في إطار تنسيق المواقف، ووضع سياسات مشتركة بشان القضايا ذات الاهتمام المشترك حيثما كان ذلك ممكناً ، ودعوة الحكومات واصحاب المصلحة المعنيين الي ايجاد تسويات سلمية للازمات السياسية في الاقليمين ، ودعم التقدم المحرز في بناء السلام وإعادة الاعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات في المنطقتين وتشجيع البلدان المعنية علي مواصلة وتعزيز جهودها ، وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان العربية والأفريقية لمحاربة الإرهاب في كافة أشكاله وصوره والجريمة المنظمة وتأييد الجهود الدولية في هذا الصدد ، وإعادة التأكيد علي الالتزام القوي بالإصلاح الشامل لمنظومة الأممالمتحدة بما في ذلك مجلس الأمن ليعكس الحقائق الواقع العالمي الحالي وجعله أكثر متوازن اقليميا وأكثر فعالية.