واصلت نيابة الجيزة برئاسة حاتم فاضل التحقيق مع عصام العريان القيادي الاخواني بعد انتقال فريق من النيابة العامة لسجن طرة لسماع أقوال القيادي الإخواني عصام العريان بعد اتهامه بالتحريض علي القتل والشروع في قتل المتظاهرين في أحداث "بين السريات" و"مسجد الاستقامة". وجه علام اسامة مدير النيابة للعريان أكثر من 20 اتهامًا من بينها تكوين عصابات مسلحة تهدف لإثارة الفوضي بالبلاد وتنفيذ أعمال إرهابية وإضرام النيران في ممتلكات عامة وخاصة وإمداد جماعات قتالية بالأسلحة والأموال لارتكاب أعمال عدائية والقتل والشروع في قتل 29 شخصًا وغيرها من الاتهمات التي وجهتها النيابة للمتهم وعقب الانتهاء قامت النيابة بحبسة 15 يومًا في "أحداث بين السريات" كما أمرت بحبسه 15 يومًا أخري بقضية "مسجد الاستقامة "عقب الانتهاء من الحبس في احداث بين السرايات. انكر العريان في بداية التحقيق جميع التهم أمام النيابة وأكد أنه لا يعلم شيئًا عن أحداث مسجد الاستقامة أو بين السريات ولم يشارك فيها ولم يعلم بها إلا من خلال وسائل الإعلام. وأضاف انه لم يشارك في اجتماعات مكتب الإرشاد بمسجد رابعة العدوية التي ترأسها الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة والتي ذكرتها تحريات الأمن الوطني حيث أشارت التحريات إلي قيام المرشد بتكليف قيادات جماعة الإخوان المسلمين وخاصة قيادات الجيزة بتحريض أعضاء الجماعة وأنصارهم علي ارتكاب أعمال عنف لإفشال مظاهرات 30 يونيو.. وأكد للنيابة أن الدكتور محمد بديع، حضر بالفعل إلي اعتصام ميدان رابعة العدوية قائلاً التقيت ببديع بالمسجد ورحبنا به بصفته مرشد الإخوان ثم ألقي كلمته وانصرف كما أنه لم يجتمع بنا أو يكلفنا بشئ حول إثارة عنف أو شغب. وأضاف العريان بالتحقيقات أنه لا يعلم من قيادات الجيزة سوي شخص واحد يدعي عزت صبري ولم أتحدث معه مطلقًا حول تنظيم مسيرات أو مظاهرات بالجيزة مؤكداً أنا لست سوي نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وتركت منصبي بمكتب الإرشاد ولا أتولي سوي منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة كما أن لقاءاتنا برابعة العدوية لم تكن سوي اعتصام تأييد لمرسي وأن كافة المسيرات التي خرجت كانت سلمية لم يرتكب خلالها أي من أعضاء الجماعة أية أعمال عنف وشغب وأن تحريات الأمن الوطني ملفقة وغير سليمة.