علي خطي »تمرد«.. دشن مجموعة من الشباب أمس حملة - بعد الانتهاء من احتفالات نصر اكتوبر - امام مجمع التحرير تحت مسمي »توحد« لتجميع أكبرقدرمن التوقيعات لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية القادم مستخدمين شعار »بالأمر يا سيسي هتبقي رئيسي«.. لقت حملة توحدإقبالاً جماهيرياً كبيراً من النساء والشباب ومختلف طوائف الشعب امام المجمع للتوقيع حيث أكد عدد من الموقعين علي استمارة »توحد« بأن الفريق السيسي هو الأكثر جدارة لحكم مصر في هذه المرحلة الصعبة التي تشهد فيها مصر خطة تستهدف أمنها القومي مؤكدين ان السيسي لايستطيع الوقوف ضد إرادة الشعب في اختيار رئيسه القادم خاصة بعد ان تعدت الاستمارات التي تم التوقيع عليها 9 ملايين توقيع. وصرح أحمد عيد المتحدث الاعلامي للحملة قائلاً »نحن مجموعة من الشباب المصري يدعمنا مجموعة من رجال الاعمال المصريين المخلصين للوطن وشعورنا بأن مصر في خطر وهو ما دفعنا لإنشاء حملة »توحد« تهدف إلي ترشيح الفريق السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة وفقا لإرادة الشعب المصري بعد استطلاعات رأي موسعة علي مستوي الجمهورية. وأضاف المتحدث الاعلامي ان الحملة بدأت منذ سبعة ايام جمعنا خلالها 9 ملايين و002 الف توقيعا مؤكداً علي استمرار الحملة علي جميع محافظات مصر وسوف نبدأ من بعد غد بتدشين الحملة في منطقة وسط الدلتا ومنها محافظات الغربية وكفر الشيخ ودمياط بالاضافة الي محافظتي الاسكندرية والقليوبية. ميدان التحرير ناحية أخري شهد ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية بعد ان فتحت القوات المسلحة الميدان عقب الانتهاء من احتفالات اكتوبر في ظل التواجد المكثف لرجال المرور حيث اختفت جميع مدرعات الجيش التي كانت متواجدة بكثافة بمحيط الميدان ولم يتبق سوي سيارات أمن مركزي امام السور الخارجي للمتحف المصري لصد اي محاولة لأنصار المعزول محمد مرسي لإقتحام الميدان.