أوفد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون "مبعوثا خاصا" إلي الصين هو "شوي ريونج هاي" وذلك في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين خاصة بعد أن ساندت بكين التي تعد أكبر حلفائه عقوبات الأممالمتحدة علي بيونج يانج. ويبدو أن"شوي ريونج هاي" سيسعي لترتيب لقاء بين كيم جونج اون وبين الرئيس الصيني الجديد شي جين بينج الذي يزور الولاياتالمتحدة في يونيو المقبل للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما. ويعد شوي وهو مسئول رفيع بالحزب الحاكم وهو أكبر مسئول كوري شمالي يزور الصين منذ زيارة الزعيم الراحل كيم جونج ايل في أغسطس 2011. وعلي جانب آخر أعادت كوريا الشمالية تعيين الجنرال المتشدد كيم كيوك سيك رئيسا لأركان الجيش الشعبي الكوري وهو المنصب الذي كان يشغله لمدة عامين حتي عام 2009. ويري الخبراء أن تعيين كيم وهو في السبعينات من عمره يأتي في إطار محاولات الزعيم الكوري الشمالي إحكام سيطرته علي الجيش. من جهة أخري جازفت اليابان بتفكيك الجبهة الموحدة التي تجمعها مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية حيث أعلن سكرتير الحكومة اليابانية أن طوكيو تفكر في استئناف مفاوضات مباشرة مع بيونج يانج حول ملف المخطوفين اليابانين خلال الحرب الباردة. جاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء شينزو آبي عن رغبته في مواصلة الحوار مع كوريا الشمالية التي زارها أحد مستشاريه في إطار تلك القضية. من جانبها صرحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هاي أنها اتفقت مع نظيرها الأمريكي علي الرد بمنتهي الصرامة علي أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية مع ترك باب الحوار مفتوحا.