قال المسؤول الأمني في أولمبياد 2012 أن الشرطة البريطانية بدأت الاختبارات الأمنية على المنشآت الأولمبية ضد الأخطار الإرهابية المحتملة. ويتوقع أن تكون دورة لندن الأولمبية أكبر عملية أمنية في بريطانيا في وقت السلم وسيتم التعامل معها بكل اهتمام وصرامة وعلى أعلى مستويات الاهتمام الأمني. وتواجه البلاد عددا من الأخطار المحتملة أكبرها من تنظيم القاعدة بعد أن ساندت بريطانيا العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق. وتتزامن أولمبياد لندن أيضا مع الذكرى 40 لأولمبياد ميونيخ عندما قتل 11 رياضيا إسرائيليا بعد أن احتجزهم مسلحون فلسطينيون. وقال "كريس اليسون" مساعد مفوض شرطة العاصمة ومنسق الأمن في الدورة الأولمبية "أحاول التأكيد على أمن 34 منشأة وأن الناس يمكنهم قضاء وقت طيب حقا وأن يشعروا بالأمان ويكون تركيزهم على الرياضة". وأضاف "هذا محور كل خططنا وسنقوم بكل شيء مطلوب لضمان حدوث ذلك". وبالإضافة للحفاظ على أمن 34 منشأة أولمبية سيتعين على الشرطة أيضا أن تضمن عدم حدوث ما يعكر صفو الحفلات التي تقام في الشوارع والأحداث العامة في حدائق المدينة. وتركزت الاختبارات الأمنية حتى الآن على الاستاد الرئيسي والقرية الأولمبية في ستراتفورد بشرق لندن حيث تعمل الشرطة مع اللجنة المنظمة المحلية. وقال أليسون إن الشرطة ستستعد لكل السيناريوهات المحتملة قبل وأثناء الاولمبياد. وأضاف أن أحداث ميونيخ ستكون عاملا سيتم أخذه في الاعتبار خلال الاستعدادات لكن الشرطة ستركز أيضا على كل الأنشطة المحتملة المتعلقة بالإرهاب. وتابع "بكل وضوح سننظر في كل تهديد إرهابي ونضمن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة".