أصدرت وزارة الدولة لشئون الرياضة بيانا اليوم الثلاثاء اكدت فيه التزامها باتفاق لوزان في سويسرا وأنها لم تضلل الرأي العام كما اتهمها رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية خالد زين وإنما ما يحدث من جانب زين هو العكس. كما أضاف البيان - الذى وزعت الوزارة نسخا منه على وسائل الإعلام- أسف الوزارة لمحاولة زين تنصيب نفسه في مؤتمره الصحفي أمس الذى كال فيه الاتهامات للجميع وصيا على الدولة ومتحدثا باسمها وموجها لقراراتها ومحذرا لقياداتها ومتوعدا ومهددا لها. وقال البيان إن زين يطالب كرئيس لجنة أوليمبية يفترض أنها لجنة مصرية وطنية باستعداء الخارج وفق مخاطبات مغلوطة واتصالات من وراء الستار لإلغاء استحقاقات ديمقراطية ومنع الجمعيات العمومية من انتخاب مجالس إدارة جديدة لتحل محل مجالس انتهت أصلا مدتها وبقيت في أماكنها بقرار من وزارة الرياضة لحين إجراء الانتخابات . كما اوضح بيان الوزارة ان تقديم خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية لخطاب اللجنة الأوليمبية الدولية بتاريخ 9 ديسمبر 2013 على أنه يطالب بتأجيل الانتخابات كذب وافتراء لأن الخطاب لم يتطرق إلى هذا. واشار البيان الى أن انتخابات الأندية استحقاق ديمقراطي وشأن داخلي مصري يتعلق بسيادة الدولة ولا يمكن أن توقفه أي جهة محلية أو دولية بل وهذا هو الغريب أن نجد جهات دولية رياضية توصي بتأجيل أو إلغاء انتخابات ، وهى نفس الجهات التي يجب أن تهدد بعقوبات لو تقاعست الدولة عن إجراء الانتخابات .