قرر الإتحاد المغربي إطلاق أول دوري محترفين في تاريخ البطولة في 19 أغسطس الحالي بمشاركة 16 نادياً من الدرجة الأولى. وقال مصدر مقرب من الاتحاد المحلي "إنها المرة الأولى التي سيتم فيها تطبيق قانون الاحتراف منذ بدأ الدوري المحلي عام 1956." وأكد المصدر ذاته أن الأندية ال 16 هي ذاتها التي كانت تمثل دوري الدرجة الأولى وهي نفسها التي تعهدت بأن تطبق قانون الإحتراف بعد أن وقعت على دفتر الشروط مع الاتحاد. واعتبر المصدر "لن تكون لدينا في النسختين الأولى والثانية بطولة طبق الأصل من البطولات الأوروبية، لكن نظامنا الجديد سينضج بطريقة تدريجية والمهم في الأمر هو تطوير هذه الرياضة الأكثر شعبية في المغرب." وذهبت الصحف المحلية في الإتجاه عينه، وكتبت صحيفة الرأي "يجب علينا انتظار فترة طويلة من استيعاب وتكيف وقبول" المشاركين في هذه البطولة الجديدة. من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط "أنا متشوق لاطلاق النسخة الأولى طالما أنها عمل من الشراكة بين الحكومة والمكتب الفدرالي خصوصاً على صعيد الإدارة." وذكر الوزير بأن القانون الجديد للرياضة في المغرب "يتيح اقامة شركات رياضية وبنى تحتية احترافية على مستوى الأندية." ويشمل نظام الإحتراف الجديد الذي تم اعتماده في المغرب 3 محاور تتعلق خصوصاً بالبنى التحتية وميزانيات الاندية، وأصبح لزاماً من الآن فصاعداً على كل ناد أن يمتلك ملعباً مع كامل تجهيزاته من إنارة ليلية وأرضية معشبة، حسب الوزير بلخياط. وختم بلخياط قائلا "إلتزمت الأندية أيضاً بضمان أن يكون لكل منها ميزانية عمل لا تقل عن مليون دولار كل موسم وأن تنشىء عقود لما لا يقل عن 25 لاعباً محترفاً حسب معايير الإتحاد الدولي."