اعترف محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم المنتهية ولايته، بإخفاق منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية 2017 التي أقيمت بالجابون ، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه سيواصل صموده في وجه الانتقادات وسيرفع العلم الجزائري عالياً. اخترنالك نجم الزمالك السابق يثير أزمة جديدة بمنتخب الشباب نشرة السادسة: مدرب جديد للزمالك وأزمة «الجبلاية» وقائمة «الفراعنة» وصفقة الأهلي تعرف على المرشح الأقوى لخلافة محمد حلمي في تدريب الزمالك «كوبر» يستدعي 11 محترفًا لمعسكر «الفراعنة» وكان خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول للبطولة الإفريقية قد أثار عاصفة من الانتقادات ووصل الأمر إلى المطالبة برحيل روراوة عن رئاسة اتحاد الكرة. ووصف روراوة مشاركة المنتخب في البطولة الإفريقية بأنها «فاشلة»، لأن الفريق لم يحقق الأهداف المرجوة مثلما كانت الحال في نسخة 2015، رغم الوصول لدور الثمانية، ونسخة 2013 التي خرج من دورها الأول أيضا. وقال روراوة خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة :«في 2013 خرج المنتخب من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت بجنوب إفريقيا، الجميع طالب بإقالة المدرب الأسبق وحيد خليلودزيتش ، لكنني فضلت الإبقاء عليه حفاظا على الاستقرار، وهو ما سمح لنا بالتأهل إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014». وشن روراوة هجوما حادا على منتقديه قائلا: إنه «أفضل وأشرف منهم بكثير»، متحديا الكشف عن أي ثغرات أو مخالفات ارتكبها منذ توليه رئاسة الاتحاد. وأضاف: «أتقبل الانتقادات التي تتناول الجانب الفني، لكن ما أرفضه تلك التي تمس الجانب الشخصي وتأتي من أشخاص يجهلون أبسط قوانين لعبة كرة القدم، أعرف جيدا معنى المسؤولية، ولست بحاجة إلى أن يعلمني أحد إياها.»