حقق المنتخب الوطني فوزاً في غاية الأهمية أمام نظيره الغاني بنتيجة 2-0 ليضع قدماً في مونديال روسيا 2018. اخترنالك 4 سيناريوهات تضمن لمصر تأهلاً مُبكراً إلى كأس العالم عمرو أديب يرقص على الهواء احتفالًا بالفوز على غانا «كوبر» وجهازه الفني يقفزون في المياه احتفالًا بالفوز على غانا «السيسي» يرسل برقية تهنئة للمنتخب الوطني بعد الفوز على غانا وعلي رغم سرعة وقوة «رتم» المباراة إلا أنها شهدت صراعاً تكتيكيًا محتدمًا بين هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني والصهيوني إفرام جرانت المدير الفني للمنتخب الغاني. ففاجأ المدير الفني الصهيوني نظيره الارجنتيني حينما غير طريقه لعبه لأول مرة منذ توليه قيادة المنتخب الغاني وحولها من (4-4-2) إلى (4-3-3) ليتقدم بذلك الجناحين (بادو واتسو) أكثر إلي الهجوم ويترك أندرية أيو مركز المهاجم ويتحول إلي صانع ألعاب تقليدي كانت مهمته الأولى هي التواجد بين خط الوسط وخط الدفاع المصري ، حتى يتمكن من استلام الكرة خلف خط الوسط ونقلها إلي الثلاثي الهجوم الغاني داخل او على حدود منطقة الجزاء . وفي الجهة المقابلة لم يكن يشاهد كوبر المباراة كمتفرج بل ذهب مباشرة محمود فايز، مساعد ومترجم كوبر، وأعطي تعليماته لطارق حامد بأن لا يلعب على خط واحد مع النني وأن لا يترك ابداً ايو يستلم الكرة في ظهره، وهنا تأخر حامد عن باقي زملائه في خط الوسط وانشغل بمراقبة ايو والحد من تمويله لثلاثي الأمامي، واستطاع حامد لعب هذا الدور بنجاح خاصة فيما يتعلق بالاختراق من العمق. ويبقي الخطأ الأكبر الذي اقترفه جرانت هو تحويل أيو لهذا المركز الذي لم يلعب فيه قط ، فمن المعروف عن أيو انه حناح أيسر يجيد الزيادة خلف المهاجم الثابت خاصة في الكرات العرضية تمامًا مثلما كان يفعل مع ناديه السابق سوانزي سيتي ، فكان من الأفضل أن يشارك كجناح أو مهاجم ثاني ، لكن طمع الصهيوني في نقاط المباراة الثلاثة حال دون ذلك.