كشف مركز الأبحاث الكندي جلوبال ريسرش عن قيام وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بتدريب مرتزقة علي استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا, حيث أكد ميشيل شوسودوفسكي المحلل السياسي ومدير المركز الكندي وجود بيان صادر عن لجنة الأممالمتحدة المستقلة يكشف بوضوح عن مرتزقة أجانب تدعمهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في حوزتهم غاز الأعصاب القاتل السارين يستخدم ضد السكان المدنيين. وقد أجرت شبكة برس تي في الإيرانية مقابلة مع ميشيل شوسودوفسكي, حيث اتهم الولاياتالمتحدة بدعم مرتزقة مسلحين بالمال وإمدادهم بأسلحة كيماوية تقدم نفسها علي أنها وسيط لإنهاء الصراع السوري في حين أنها المعتدي الرئيسي في المنطقة فضلا عن تسهيلها القصف الإسرائيلي لسوريا. وأضاف أنه لم تكن هناك علي الإطلاق أي كلمة إدانة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, والأمين العام للأمم المتحدة ضد هجوم إسرائيل علي سوريا, ولم يكن هناك موقف موحد تتخذه الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشارت صحيفة لوس انجلوس تايمز في تقرير لها أن واشنطن تتواطأ سرا لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين السوريين, حيث يقوم البنتاجون بتدريبات مكثفة لمرتزقة أجانب في سوريا علي كيفية مراقبة وتأمين المخزونات والتعامل مع المواقع ومواد الأسلحة وذلك وفقا لمسئولين أمريكيين. وكشفت الصحيفة عن توريد البنتاجون نفسه مرتزقة للسفر إلي مناطق الصراع في سوريا وهو السيناريو الشيطاني لخطط وزارة الدفاع الأمريكية بتمويل وتدريب مجموعة القتال الأكثر فعالية, في حين يدعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قادم لإنقاذ الشعب السوري, بينما هو تحالف عسكري غربي بين الولاياتالمتحدة والناتو وإسرائيل سوف يؤدي إلي إحداث كارثة إنسانية في سوريا والبلدان المجاورة لها. رابط دائم :