حالة من الاستياء الشديد وعدم الرضا والسخط تسود كبار السن والمنتفعين من التأمين الصحي بالأقصر نتيجة تاخر الأطباء ونقص بعض التخصصات والأدوية والعلاج.. وباتت تلك المشكلة بلا حل في ظل الغيبوبة التامة لمسئولي وزارة الصحة.. وعن أهم المشكلات التي يعانيها نظام التأمين الصحي التقينا مع أطراف المشكلة من المرضي والأطباء وداخل إحدي عيادات التأمين الصحي اشتكي سراج الدين علي مدرس من تأخر الأطباء وعدم التزامهم بالمواعيد المحددة ومن أن المرضي كبار السن ينتظرون عدة ساعات يوميا. ويقول الحاج إبراهيم محمد علي المعاش أن نظام التأمين الصحي في الأقصر روتيني في صرف العلاج فقط في حين نحن نحضر من أجل الكشف علي المرضي وأغلب الأطباء يقومون بصرف العلاج الشهري بدون الكشف الفعلي وهذة العملية تسبب مشكلة نفسية كبيرة لدي المريض خاصة من كبار السن ونطالب بالكشف علينا جيدا وإعطاء العلاج بناء علي الفحص الفعلي للمريض.. اما ابتسام رشدي, موظفة وإحدي المنتفعات من نظام التأمين, فتقول: أنتظر طبية النساء عدة ساعات كل يوم دون جدوي وتطالب بتوفير طبيبة نساء يوميا.. واشتكي عبد الفتاح ابراهيم من تاخر طبيب العيون في حين انهة يعاني من مرض مزمن ويحتاج إلي قطرة من نوع خاص والتأمين غير موافق علي صرفها وأنه رجل فقير وغير قادر علي شرائها من الخارج لذلك يناشد المسئولين التعاون في الحالات الخاصة من منتفعي التامين الصحي.وطالب اسكندر إبراهيم موظف بإنهاء المراوغة في مواعيد الاطباء واشتكي من عدم تركيب طقم أسنان له رغم حاجته إليه وعدم توافر الأطقم في التأمين الصحي.. أما أحمد الطيب, علي المعاش, فاشتكي من تأخر الأطباء بعد الساعة الواحدة لصرف علاجه الشهري.ومن جانبها قالت الدكتورة وفاء فؤاد محارب, مدير العيادة الشاملة للتأمين الصحي بالأقصر: نعاني كثرة الشكاوي إلي محافظ الاقصر ورئيس هيئة التأمين الصحي من نقص الأطباء المعينين في حين أن الاطباء الموجودين غير قادرين علي استيعاب الاعداد الكبيرة المترددة علي العيادة يوميا التي تصل الي500 منتفع, بالاضافة الي خدمة محافظة قنا ونجع حمادي مما يمثل عبئا علينا في ظل نقص الاطباء وقالت اغلب الاطباء الذين يتاخرون متعاقدون مع نظام التامين ويحضرون بعد انتهاء عملهم وهناك جدول معلن عن مواعيد الاطباء ونناشد المرضي وخاصة كبار السن ألا يحضران مبكرا.