الأراضي المحتلة وكالات الأنباء: ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) بحادثة اغتيال مسئول أمني فلسطيني في الضفة الغربيةالمحتلة أمس متوعدا بملاحقة القتلي وقال عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا, نعبر عن إدانتنا واستنكارنا لمثل هذه الجريمة البشعة والجبانة والغريبة عن عادات شعبنا وأخلاقه وتقاليده والخارجة عن أصول وأعراف ديننا الحنيف. وأضاف عباس نؤكد لكل أهلنا في محافظة جنين ولجميع أبناء شعبنا أننا لن نتهاون في التعامل مع هذه الجريمة النكراء. وكان نائب مدير جهاز الأمن الوقائي في جنين هشام الرخ قد لقي مصرعه فجر أمس خلال عملية اغتيال تعرض لها لدي عودته إلي منزله في المدينة بإطلاق الرصاص عليه من مسلحين مجهولين. بينما نظم عشرات الشبان الفلسطينيين مظاهرة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة أمس ورددوا هتافات تطالب برحيل رئيس الحكومة سلام فياض احتجاجا علي سياساته الاقتصادية. وقال الشبان الغاضبون ارحل ارحل يافياض و يا فياض يا جبان يا عميل الامريكان ولم تتدخل الشرطة التي وجدت في المكان وسمحت للشبان باغلاق مركز المدينة نحو ساعة. من ناحية أخري, وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمس قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد النائب المقدسي محمد أبوطير إلي مدينة رام الله قسرا ومنعه من دخول مدينة القدسالمحتلة بعد الإفراج عنه أمس بأنه جريمة تطهير عرقي. وأكدت الجبهة- في بيان أمس- أن هذا السلوك إمعان في جرائم الحرب التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني وضرب الاحتلال بعرض الحائط للقانون الدولي والإنساني واتفاقات جنيف. ودعت إلي بناء إستراتيجية مقاومة وطنية موحدة بتنفيذ اتفاق المصالحة ووثيقة الوفاق وإنهاء الانقسام والعودة بملف القضية الوطنية إلي الأممالمتحدة ومؤسساتها المعنية بديلا للمفاوضات الثنائية بالمرجعية الأمريكية. وسحبت حكومة الاحتلال هوية النائب أبو طير المقدسية, وأبعدته بتهمة الترشح عن حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام.2006 من جانبهم يعتزم أهالي الأسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية تنظيم اعتصام في الحادية عشرة صباح اليوم أمام مقر السفارة المصرية لدي السلطة الوطنية الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال وزير شئون الأسري والمحررين لدي السلطة الفلسطينية عيسي قراقع, في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط, إن أهالي الأسري يريدون أن تضغط الحكومة المصرية, بصفتها الراعي الأساسي لصفقة تبادل الأسري بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس, علي الجانب الإسرائيلي لإعادة الإفراج عن الأسري الذين اعتقلوا مجددا بعد إطلاق سراحهم ضمن هذه الصفقة.