أ ش أ- وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء قرار الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد النائب المقدسي محمد أبوطير إلى مدينة رام الله قسرا ومنعه من دخول مدينة القدسالمحتلة بعد الإفراج عنه اليوم بأنه "جريمة تطهير عرقي". وأكدت الجبهة - في بيان اليوم - أن هذا السلوك إمعانا في جرائم الحرب التي تقترف بحق الشعب الفلسطيني وضرب الاحتلال بعرض الحائط للقانون الدولي والإنساني واتفاقات جنيف.
ودعت إلى بناء إستراتيجية مقاومة وطنية موحدة بتنفيذ اتفاق المصالحة ووثيقة الوفاق وإنهاء الانقسام والعودة بملف القضية الوطنية إلى الأممالمتحدة ومؤسساتها المعنية بديلا للمفاوضات الثنائية بالمرجعية الأمريكية.
وسحبت حكومة الاحتلال هوية النائب أبو طير المقدسية، وأبعدته بتهمة الترشح عن حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006.
وأفرجت قبل ظهر اليوم الأربعاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن النائب في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعه لحماس محمد أبو طير.
ومن جانبه استنكر النائب صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة التغيير عملية إبعاد أبو طير، وقال إن هذه الخطوة مخالفة صريحة لكل المواثيق والعهود الدولية بهدف تفريغ القدس من رموزها وقادتها وأبنائها المتمسكين بحقهم في الوجود والصمود على أراضها.
ودعا البرلمانات العربية والإسلامية إلى مواجهة هذه القرارات الظالمة بإبعاد النواب الفلسطينيين عن مدينة القدس والتي طالت النائب أبو طير والنائب أحمد عطون والنائب المعتقل محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة المعتقلان في سجون الاحتلال. مواد متعلقة: 1. السلطة الفلسطينية ترحب بقدوم لجنة التحقيق الفرنسية في وفاة عرفات 2. أهالي الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام يعتصمون أمام السفارة المصرية في رام الله 3. المبادرة المسيحية الفلسطينية تدين إحراق باب دير اللطرون غربي القدس