يغادر القاهرة عصر اليوم الرئيس محمد مرسي, متوجها إلي الصين في اول زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الصيني هوجين تاو ومن المقرر أن يصل الرئيس الي العاصمة بكين غد الثلاثاء يعقد بعدها قمة مصرية صينية بقصر الشعب. وصرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس سيعقد جلسة مباحثات ثنائية نظيره الصيني هوجنتاو تتناول العلاقات الثنائية والاقتصادية والقضايا الإقليمية والوضع السوري والفلسطيني. وأضاف المتحدث أن الرئيس سيرافقه وفد وزاري رفيع المستوي وعدد كبير من رجال الاعمال في مختلف المجالات مشيرا الي أنه سيتم التوقيع علي عدد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والصين في عدد من مجالات التعاون الثنائي. وقال ياسر علي أن سيلتقي بعد غد مع كبار المسئولين الصينيين, وفي مقدمتهم نائب الرئيس شي جين بينج, ورئيس الوزراء ون جيا باو, وكبير المشرعين الصينيين( رئيس البرلمان) وو بانج قوه والجالية المصرية ببكين كما سيقوم الرئيس بزيارة الي المنطقة التكنولوجية المتقدمة في الصين. وأوضح علي أن الرئيس سيغادر الصين الخميس المقبل متوجها الي طهران للمشاركة في افتتاح اجتماعات قمة دول عدم الانحياز لمدة أربع ساعات في أول زيارة لزعيم مصري سيزور الرئيس إيران منذ الثورة الإسلامية عام1979, حيث تم تقليص العلاقات بين الدولتين وتقليلها من درجة السفراء إلي رعاية المصالح. من جانبه قال الدكتور أيمن علي عثمان الوزير المفوض التجاري المصري بالصين, إن مصر دخلت مرحلة جديدة من التغيير السياسي والديمقراطي يسمح بقدر كبير من الانفتاح علي مستوي العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية والتعاون الفني والتكنولوجي مع مختلف دول العالم خاصة الدول المتقدمة ومن بينها الصين. وتوقع أن تحقق زيارة الرئيس للصين نتائجا ومردودا اقتصاديا كبيرا نظرا للتحضيرات الكبيرة والاهتمام الذي يبديه وفي سابقة هي تعد الأولي من نوعها غادر أمس وفد من رجال الاعمال المصريين الي العاصمة الصينية بكين,( يضم80 شخصا) بالتزامن مع زيارة الرئيس للصين. وصرح حسن مالك رئيس الوفد ورئيس لجنة تواصل رجال الاعمال مع مؤسسة الرئاسة, بأن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها تشكيل وفد بهذا المستوي الواسع من التمثيل, حيث تلقت لجنة تواصل ترشيحات رجال الاعمال الذين تجمعهم بالصين علاقات عمل قوية في مجالات البنية التحتية( الطاقة والمياه والنقل والطرق والمواصلات) والبناء والتعمير والسياحة والبتروكيماويات والصناعات الدوائية والغزل والنسيج. وقال مالك بادر رجال الاعمال بطلب تحمل جميع نفقات الرحلة في توجه لعدم تحميل الدولة أي أعباء.