قبل ساعات من قدوم عيد الفطر المبارك شهدت محلات بيع الحلوي إقبالا كبيرا من المواطنين علي شراء الكعك بمختلف أنواعه, رغم اشتعال أسعاره هذا العام بزيادة20% عن العام الماضي حسب تأكيدات التجار, حيث تراوحت أسعار الكعك السادة مابين40 و45 جنيها في المناطق الراقية, و25 جنيها في المناطق الشعبية, بينما وصل سعر البسكويت إلي46 جنيها وجوز الهند42 جنيها, فيما وصل سعر الكعك المحشو بندق إلي70 جنيها والمحشو فستق الي90 جنيها والكعك بالملبن إلي40 جنيها, أما بالنسبة للغريبة بالبندق فوصل وأكد المواطنون ان الأسعار تختلف من محل لاخر وكذلك الخامات أيضا, لافتين الي ان الأسعار هذا العام ارتفعت كثيرا عن العام الماضي بسبب غلاء الخامات والمكونات التي تدخل في صناعة الكعك وان الحل الأمثل لعلاج هذه المشكلة هو شراء كميات تناسب عدد افراد الاسرة والبعد عن الافراط في الشراء. وقالت مني عيد ربة منزل إن الاسعار هذا العام مناسبة ولم تتزايد عن الأعوام السابقة كثيرا, مشيرة إلي أن كعك العيد شيء مفروغ منه ولا غني عنه قائلة: إنه فرحة العيد وحتي إن ارتفعت الأسعار فسنقوم بالشراء لأن هذه عادة لدي المصريين والعادات لاتتغير. وأضاف تامر سيف موظف أن علاج مشكلة الغلاء وارتفاع الاسعار هو شراء كميات تناسب عدد افراد الأسرة والبعد عن الافراط في الشراء. لافتا إلي اننا مقبلون علي مواسم كثيرة في هذه الفترة مثل العيد والمدارس وهذا يكون عبئا كبيرا علينا, مؤكدا أن شراء كعك العيد شيء لابد منه لأن الأولاد يفرحون به. بينما رأي اصحاب المحلات ان ارتفاع الاسعار هذا العام زيادة طبيعية بسبب ارتفاع اسعار المواد الخام والمكونات التي تدخل في صناعته, وان عدم إقبال المواطنين علي الشراء يرجع إلي الظروف السياسية التي تشهدها البلاد, متوقعين تحسن البيع وزيادة الإقبال علي الشراء خلال أيام العيد. وقال محمد السيد تاجر حلويات إنه اضطر الي عمل تخفيضات علي المنتجات المبيعة لتشجيع المواطنين علي الشراء ولتفادي الركود في عمليات البيع والشراء خاصة ان المواطنين يهتمون بشراء ملابس العيد لأولادهم وذويهم. فيما قال عادل هاشم صاحب محل حلويات ان ارتفاع الاسعار هذا العام يرجع إلي ارتفاع اسعار المواد الخام ومكونات الكعك مشيرا إلي انه اتجه الي تقليل الكميات المنتجة من الكعك والانواع الاخري بسبب ارتفاع أسعار مكونات التصنيع.